كتاب موسوعة أحكام الطهارة (اسم الجزء: 2)

الدليل الرابع:
(238 - 82) ما رواه أحمد، قال: حدثنا عفان، حدثنا يحيى بن سعيد، عن أبي جعفر الخطمي، قال: حدثنا عمارة بن خزيمة والحارث بن فضيل،
عن عبد الرحمن بن أبي قراد قال: خرجت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - حاجاً، فرأيته خرج من الخلاء، فاتبعته بالإداوة أو القدح، فجلست له بالطريق، وكان إذا أتى حاجته أبعد (¬1).
[إسناده صحيح] (¬2).
¬_________
= وابن ماجه (331) والطبراني في الكبير (20/ 437) رقم 1065من طريق إسماعيل بن علية.
وأخرجه البيهقي (1/ 93) من طريق يزيد بن هارون. كلهم من طريق محمد بن عمرو به.
وأخرجه الدارمي (661) قال: أخبرنا أبو نعيم، حدثنا جرير بن حازم، عن ابن سيرين، عن عمرو بن وهب، عن المغيرة بن شعبة قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا تبرز تباعد.
ومن طريق أبي نعيم أخرجه ابن المنذر في الأوسط (1/ 321). وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات، وجرير بن حازم أخرج له الجماعة، وإنما ضعفه ابن معين وأحمد وابن عدي في قتادة خاصة، وإذا حدث من حفظه ربما وهم، والحديث قد جاء في الصحيحين بنحوه، وسبق تخريجه انظر 235.
(¬1) المسند (3/ 443).
(¬2) رجاله كلهم ثقات، وقد قال الحافظ في أبي جعفر عمير بن يزيد: صدوق، والحق أنه ثقة، فقد وثقه يحيى بن معين. الجرح والتعديل (6/ 379).
وقال النسائي أيضاً: ثقة. تهذيب التهذيب (. . .) وحسبك بهما.
كما وثقه ابن نمير والعجلي وذكره ابن حبان في الثقات. معرفة الثقات (2/ 192)، ثقات ابن حبان (7/ 272)، تهذيب التهذيب (8/ 134).
وقال عبد الرحمن بن مهدي: كان أبو جعفر وأبوه وجده قوماً يتوارثون الصدق بعضهم عن بعض. تهذيب التهذيب (8/ 134). =

الصفحة 163