كتاب موسوعة أحكام الطهارة (اسم الجزء: 2)

الدليل السادس:
(240 - 84) ما رواه ابن ماجه، قال: حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، حدثنا يحيى بن سليم، عن ابن خثيم، عن يونس بن خباب،
عن يعلى بن مرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا ذهب إلى الغائط أبعد (¬1).
[إسناده فيه ضعف] (¬2).
¬_________
= وقال عمرو بن على: رأيت عبد الرحمن -يعنى بن مهدى- وذكر إسماعيل بن عبد الملك، وكان قد حمل عن سفيان عنه، فقال: اضرب على حديثه. المرجع السابق.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث، وليس حده الترك. قيل: يكون مثل أشعث بن السوار في الضعف؟ فقال: نعم. المرجع السابق.
وقال ابن حبان: كان سيء الحفظ، ردئ الفهم، يقلب ما يروي. المجروحين (1/ 121).
وفي التقريب: صدوق كثير الوهم.
العلة الثانية: عنعنة أبي الزبير عند من يعتبره مدلساً.
[تخريج الحديث].
الحديث رواه ابن أبي شيبة في المصنف (6/ 321) وعبد بن حميد في مسنده (1053)، والدارمي في المقدمة (17) وابن عبد البر في التمهيد (1/ 223) من طريق عبيد الله بن موسى، عن إسماعيل بن عبد الملك به، مطولاً، وفيه قصة اجتماع الشجرتين ليستتر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بهما، وفيه أيضاً أن امرأة عرضت صبياً على رسول - صلى الله عليه وسلم - وكان فيه مس من شيطان، فأخرجه منه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وأخرجه ابن أبي شيبة (1/ 101) ومن طريقه ابن ماجه (335) مختصراً، بلفظ: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يأتي البراز حتى يتغيب فلا يرى.
(¬1) سنن ابن ماجه (333).
(¬2) فيه يونس بن خباب، جاء في ترجمته:
قال علي بن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: ما تعجبنا الرواية عن يونس =

الصفحة 165