كتاب موسوعة أحكام الطهارة (اسم الجزء: 2)

المبحث الثاني في استحباب التعوذ من الخبث والخبائث
يستحب أن يقول قبل الدخول: أعوذ بالله من الخبث والخبائث (¬1).

الدليل على المشروعية.
(172 - 16) ما رواه البخاري، رحمه الله: قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة، عن عبد العزيز بن صهيب قال:
سمعت أنسا يقول كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل الخلاء قال اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث. ورواه مسلم أيضاً (¬1).

الدليل الثاني:
الإجماع على مشروعية هذا الذكر، نقل الإجماع جماعة منهم النووي في المجموع (¬2)، وابن قاسم في حاشيته على الروض (¬3)، وغيرهم.
وقال النووي في شرحه لصحيح مسلم: وهذا الأدب مجمع على
¬_________
(¬1) شرح فتح القدير (1/ 24)، درر الحكام (1/ 50)، البحر الرائق (1/ 256)، الفتاوى النهدية (1/ 6)، حاشية ابن عابدين (1/ 344)، حاشية الدسوقي (1/ 106)، حاشية الصاوي (1/ 89)، منح الجليل (1/ 99)، الشرح الكبير (1/ 106)، الكافي في فقه أهل المدينة (ص: 23)، المجموع (2/ 88)، (1/ 298)، أسنى المطالب (1/ 45،48)، نهاية المحتاج (1/ 142)، حاشية الجمل (1/ 91)، المغني (1/ 110)، الفروع (1/ 113)، الإنصاف (1/ 96)، كشاف القناع (1/ 58)، مطالب أولي النهى (1/ 64).
(¬1) صحيح البخاري (142)، مسلم (375)، وقد سبق تخريجه في المسألة التي قبل هذه.
(¬2) المجموع (2/ 88).
(¬3) حاشية ابن قاسم (1/ 118).

الصفحة 47