كتاب موسوعة أحكام الطهارة (اسم الجزء: 3)

. . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= قال ابن حبان: وكان ممن يحفظ، وممن جمع وصنف، واعتمد على حفظه، فربما أخطأ في الشيء بعد الشيء، وليس خطأ الإنسان في شيء يهم فيه ما لم يفحش ذلك منه بمخرجه عن الثقات إذا تقدمت عدالته. الثقات (9/ 285).
وفي التقريب: صدوق ربما وهم.
- سلمة بن رجاء
وقال الدوري: سئل يحيى بن معين عن سلمة بن رجاء، فقال: ليس بشيء. الجرح والتعديل (4/ 160).
قال أبو حاتم: ما بحديثه بأس. المرجع السابق.
وقال أبو زرعة: كوفى صدوق. المرجع السابق.
وذكره العقيلي في الضعفاء. الضعفاء الكبير (2/ 149).
قال النسائي: ضعيف. الضعفاء والمتروكين (242).
وقال ابن عدي: لسلمة بن رجاء غير ما ذكرت من الحديث وأحاديثه أفراد وغرائب ويحدث عن قوم بأحاديث لا يتابع عليه. الكامل (3/ 331).
وذكره ابن حبان في الثقات. الثقات (8/ 278).
ورواه الطبراني في الأوائل أيضاً (1/ 36) حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي، حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، حدثنا سلمة بن رجاء به.
ورواه ابن عدي في الكامل (1/ 122): حدثنا محمد بن أبي علي الخوارزمي، حدثني عبد الله بن أحمد بن سوادة، حدثني هارون بن آدم، حدثنا حجاج، عن ابن جريج عن إبراهيم بن أبي يحيى، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أول من اختتن إبراهيم عليه السلام
وهذا إسناد ضعيف جداً. فيه إبراهيم بن أبي يحيى، وهو متروك.
وجاء من طريق الأعرج، عن أبي هريرة.
فقد رواه ابن عدي في الكامل (4/ 183)، ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان (6/ 395) رقم 8639 ثنا محمد بن يحيى بن سليمان المروزي، ثنا عاصم، ثنا أبو أويس، حدثني أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: كان إبراهيم أول من =

الصفحة 69