كتاب موسوعة أحكام الطهارة (اسم الجزء: 3)

حدثنا أبي وعمي عيسى بن المساور، قالا: حدثنا رواد بن الجراح، عن
عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء،
عن ابن عباس قال: سبعة من السنة في الصبي: يوم السابع يسمى ويختن ويماط عنه الأذى وتثقب أذنه ويعق عنه ويحلق رأسه ويلطخ بدم عقيقته ويتصدق بوزن شعره في رأسه ذهبا أو فضة.
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك إلا رواد (¬1).
[إسناده ضعيف] (¬2).
¬__________
(¬1) المعجم الأوسط (558).
(¬2) في إسناده القاسم بن المساور. ذكره الخطيب، وسكت عليه، فلم يذكر فيه شيئاً. تاريخ بغداد (12/ 427).
- عيسى بن المساور
قال الخطيب: كان ثقة. تاريخ بغداد. (11/ 161).
وقال النسائي: لا بأس به. تهذيب التهذيب (8/ 206).
وقال السراج: كان محمد بن أشكاب يحسن الثناء عليه. المرجع السابق.
وذكره بن حبان في الثقات، وقال: كان راوياً للوليد بن مسلم وسويد بن عبد العزيز. الثقات (8/ 495).
- رواد بن الجراح
قال البخاري: كان قد اختلط لا يكاد أن يقوم حديثه، ويقال: يزيد. التاريخ الكبير (3/ 336). وعبارة البخاري في التهذيب: كان قد اختلط، لا يكاد يقوم حديثه، ليس له كثير حديث قائم. التهذيب (3/ 249).
وقال النسائي: ليس بالقوي روى غير حديث منكر وكان قد اختلط. الضعفاء والمتروكين (194).
وقال أبو حاتم الرازي: هو مضطرب الحديث، تغير حفظه في آخر عمره، وكان محله الصدق. قال ابن أبي حاتم: أدخله البخاري في كتاب الضعفاء فسمعت أبى يقول: يحول من =

الصفحة 78