. . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= الثانية: فيه محمد بن أبي السري: وهو محمد بن المتوكل، كثير الغلط، انظر ترجمته في كتاب السواك.
العلة الثالثة: أن رواية أهل الشام عن زهير بن محمد ضعيفة.
قال أبو حاتم: محله الصدق، وفي حفظه سوء، وكان حديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق لسوء حفظه، وكان من أهل خرسان، سكن المدينة، وقدم الشام، فما حدث من كتبه فهو صالح، وما حدث من حفظه ففيه أغاليط. الجرح والتعديل (3/ 589).
وقال البخاري: ما روى عنه أهل الشام فإنه مناكير. وما روى عن أهل البصرة فإنه صحيح. تهذيب الكمال (9/ 414).
العلة الرابعة: المخالفة. فقد رواه أبو الزبير، عن جابر. وليس فيه زيادة محمد بن
أبي السري. كما سيأتي في تخريج الحديث. كما أن الحديث قد رواه ابن عباس، وعائشة، وبريدة، وأنس بن مالك، وليس فيه زيادة ابن المتوكل. فهي زيادة منكرة.
تخريج الحديث:
الحديث رواه الطبراني، كما سبق في المعجم الصغير (891)، والأوسط كما في مجمع البحرين (1912). ورواه ابن عدي في الكامل (3/ 219) ومن طريقه البيهقي في سننه (8/ 324) عن الحسن بن سفيان، حدثني محمد بن المتوكل به.
قال ابن عدي: لا أعلم رواه عن الوليد غير محمد بن المتوكل، وهو محمد بن أبي السري العسقلاني " اهـ.
وقال الحافظ في الفتح (10/ 343): " وأخرج أبو الشيخ من طريق الوليد بن مسلم، عن زهير بن محمد، عن ابن المنكدر أو غيره، عن جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ختن حسناً وحسيناً لسبعة أيام. قال الوليد: فسألت مالكاً عنه، فقال: لا أدري، ولكن الختان طهرة فكلما قدمها كان أحب إلي " اهـ.
وقد خالف ابن الزبير محمد بن المتوكل، فروى الحديث عن جابر دون زيادة ذكر الختن.
رواه ابن أبي شيبة في المصنف (5/ 113) رقم 24232، وفي المسند، كما في المطالب العالية (2304)، ومن طريقه رواه أبو يعلى في مسنده (1933) قال: حدثنا شبابة، قال: =