كتاب موسوعة أحكام الطهارة (اسم الجزء: 6)

[16] وروى ابن أبي حاتم في تفسيره، قال: حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى ابن عبد الله بن بكير، حدثني عبد الله بن لهيعة حدثني عطاء بن دينار، عن سعيد ابن جبير: قوله: {حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ} قال: ثماني عشرة سنة (¬1).
[إسناده ضعيف من أجل ابن لهيعة، وعطاء بن دينار روايته عن سعيد ابن جبير صحيفة].
وقيل في تفسير الأشد غير ذلك.
ومن الأدلة النظرية:
قالوا: إن أقصى سن لا يحتلم فيها الإنسان ثمانية عشر عاماً (¬2) يعني فإذا
¬__________
قال أحمد: حديثه ضعيف. التاريخ الكبير (4/ 295)، الجرح والتعديل (4/ 431).
وقال البخاري: منكر الحديث. الكامل - ابن عدي (4/ 77)، الضعفاء الكبير (2/ 206).
وذكره ابن الجارود، والعقيلي, والساجي في الضعفاء. اللسان (3/ 187).
وقال ابن عدي: هو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق، وحديثه بعضها مما يتابع عليها، وبعضها مما لا يتابعه أحد عليها. الكامل (4/ 79).
وقال ابن حبان: كان مما يحدث عن الثقات بالأشياء المعضلات، على قلة روايته، لا يجوز الاشتغال بحديثه، عند الاحتجاج به. الثقات (1/ 374).
وقال أبو زرعة الدمشقي: ثقة. اللسان (3/ 187).
وقال أبو حاتم: صالح. الجرح والتعديل (4/ 431).
وقال يعقوب بن سفيان: حسن الحديث. اللسان (3/ 187).
وتجنبه أصحاب الكتب الستة.
(¬1) تفسير أبي حاتم (8089).
(¬2) مواهب الجليل (5/ 59).

الصفحة 64