كتاب موسوعة أحكام الطهارة (اسم الجزء: 7)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
وبكار يقول: سليمان بن أرقم.
وسليمان بن داود: صدوق وسليمان بن أرقم: متروك. فأيهما أرجح؟ فبعضهم صحح أن يكون الحديث عنهما جميعاً، إلا أنهم اختلفوا في سليمان بن داود، فبعضهم يقول: خولاني، وبعضهم يقول: سليمان بن أبي داود، وبعضهم يوثقه، وبعضهم يضعفه.
وممن ضعفه يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل.
قال ابن معين في رواية ابن طهمان عنه برقم (41 - 42 - 43) وسليمان بن داود الشامي، روى عن الزهري حديث عمرو بن حزم، ليس هو بشيء.، وسليمان بن داود اليمامي، ليس هو بشيء، ولم يتابع سليمان بن داود في حديث عمرو بن حزم أحد، وليس في الصدقات حديث له إسناد".
وقال أيضاً: سليمان بن داود ليس يعرف، ولا يصح هذا الحديث. الكامل (3/ 274).
وقال يحيى أيضاً كما في رواية عثمان بن سعيد: سليمان بن داود ليس بشيء. الجرح والتعديل (4/ 110)، الكامل (3/ 274).
وقال البخاري عن سليمان بن داود: فيه نظر. وهذا جرح شديد عنده التاريخ الكبير (4/ 10).
وقال أبو زرعة الدمشقي: عرضت على أبي عبد الله أحمد بن حنبل حديث يحيى بن حمزة في الديات، فقال: هذا رجل من أهل الجزيرة، يقال له: سليمان بن أبي داود، ليس بشيء. الكامل - ابن عدي (3/ 275).
وقال ابن عدي: رجل مجهول. المرجع السابق.
وقال محمد بن يحيى: رواه سليمان بن داود بطوله - يعني حديث الصدقات - وهو مجهول. الضعفاء للعقيلي (2/ 127).
وقال ابن خزيمة: لا يحتج به. تهذيب التهذيب (4/ 165).
وضعفه الزيلعي في نصب الراية (3/ 342).
وبعضهم حسن حديث سليمان بن داود.
قال عثمان بن سعيد: "أرجو أنه ليس كما قال يحيى بن معين، وقد روى عنه يحيى بن حمزة أحاديث حساناً كلها مستقيمة، وهو دمشقي خولاني". التاريخ (ص: 123 - 124)، الكامل (3/ 275). وقال ابن حبان: ثقة. الثقات (6/ 387).

الصفحة 102