. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
وقال العجلي: كوفي ثقة. ثقات العجلي (2/ 239).
وذكره ابن حبان في الثقات. ثقات ابن حبان (9/ 61).
وقال يعقوب بن شيبة: كان شيخاً صدوقاً ثقة، وليس ممن يوصف بالضبط للحديث. تهذيب التهذيب (9/ 154)، تاريخ بغداد (5/ 338).
وقال ابن العباس بن عقدة: سمعت محمد بن صالح يعني كيلجه، وذكر محمد بن سابق فقال: كان خياراً لا بأس به. تهذيب الكمال (25/ 233)، وتهذيب التهذيب (9/ 154)، تاريخ بغداد (5/ 338).
وقواه أحمد: هدي الساري (ص 613).
وسئل أحمد بن حنبل عن محمد بن سابق، قال: إذا أردت أبا نعيم فعليك بابن سابق. الجرح والتعديل (7/ 283).
وقال ابن معين: ضعيف، كما في رواية ابن خيثمة. الجرح والتعديل (7/ 283).
ورواية أحمد بن زهير عنه. تاريخ بغداد (5/ 338).
وفي التقريب: صدوق،
قال الذهبي: هو ثقة عندي. الميزان (3/ 555).
وفراس: قال الحافظ ابن حجر: صاحب الشعبي مشهور، وثقه أحمد، ويحيى ابن معين، والنسائي، والعجلي وابن عمار وآخرون.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة في حديثه لين. وقال علي بن المديني، عن يحيى بن سعيد القطان: ما أنكرت من حديثه إلا حديث الاستبراء. قلت: كفى بها شهادة من مثل ابن القطان، وقد احتج به الجماعة، وحديثه في الاستبراء لم يخرجه الشيخان اهـ كلام الحافظ. هدي الساري (ص 608).
فالحديث إسناده حسن، ولا يقال: إن الشعبي لم يذكر أنه سمعه من ابن عمر، بل ذكر قصة وقعت في وقت الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهو لم يدركها، ولم يذكر الواسطة، فهو مرسل بهذه الصورة. بل يقال: إن التابعي إذا كان قد أدرك الصحابي، وروى قصة حدثت لهذا الصحابي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهي على الاتصال، كما لو حدث نافع بقصة حدثت لابن عمر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يقال: إن هذا مرسل.
وقد أخرجه البيهقي (7/ 326) من طريق أحمد بن زهير بن حرب، عن محمد بن سابق