كتاب موسوعة أحكام الطهارة (اسم الجزء: 7)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
الفضل ابن زياد الطستي، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش ... فذكر إسناده ومتنه.
قال أبي: هذا باطل. أنكر على إسماعيل بن عياش. قال العقيلي: يعني: أنه وهم من إسماعيل بن عياش.
وقال ابن أبي حاتم في العلل (1/ 49) رقم 116 "سمعت أبي، وذكر حديث إسماعيل ابن عياش، عن موسى بن عقبة ... وذكر الحديث، فقال أبي: هذا خطأ، إنما هو عن ابن عمر قوله".
وقال ابن عدي في الكامل بعد أن أخرجه من طريق إبراهيم بن العلاء، حدثنا ابن عياش، حدثنا عبيد الله وموسى بن عقبة به. قال (1/ 298): "هذا الحديث بهذا الإسناد لا يرويه غير ابن عياش، وعامة من رواه عن ابن عياش، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر.
وزاد في هذا الإسناد إبراهيم بن العلاء وسعيد بن يعقوب الطالقاني، فقالا: عبيد الله وموسى بن عقبة، وليس لهذا الحديث أصل من حديث عبيد الله".
وضعف الحديث الحافظ في التلخيص (1/ 240) رقم 183.
الطريق الثاني:
عبد الملك بن مسلمة، حدثني المغيرة بن عبد الرحمن، عن موسى بن عقبة به.
أخرجه الدارقطني (1/ 117) حدثنا محمَّد بن حمدوية المروزي، حدثنا ابن حماد الآملي، حدثنا عبد الملك بن مسلمة، حدثني المغيرة بن عبد الرحمن به.
وفي الإسناد: عبد الملك بن مسلمة.
قال أبو حاتم الرازي: مضطرب الحديث، ليس بالقوي، حدثني بحديث في الكرم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - عن جبرائيل عليه السلام بحديث موضوع.
وقال أبو زرعة: ليس بالقوي، هو منكر الحديث. الجرح والتعديل (5/ 371).
وقال ابن حبان: شيخ يروي المناكير الكثيرة التي لا تخفى على من عُنِي بعلم السنن. المجروحين (2/ 134).
وقال ابن يونس: منكر الحديث. لسان الميزان (4/ 68).
وقال الحافظ في التلخيص (1/ 240): "صحح ابن سيد الناس طريق المغيرة وأخطأ في ذلك؛ فإن فيها عبد الملك بن مسلمة، وهو ضعيف، فلو سلم منه لصح إسناده، وإن كان

الصفحة 51