كتاب موسوعة أحكام الطهارة (اسم الجزء: 7)

الدليل الثاني:
(224) ما رواه الدارقطني، قال: حدثنا عبد الصمد بن علي، حدثنا
¬__________
ابن الجوزي ضعفه. بمغيرة بن عبد الرحمن فلم يصب في ذلك؛ فإن مغيرة ثقة، وكأن ابن سيد الناس تبع في ذلك ابن عساكر في قوله في الأطراف: إن عبد الملك بن مسلمة هذا هو القعنبي، وليس كذلك، بل هو آخر".
الطريق الثالث:
رواه الدارقطني (1/ 118) من طريق محمَّد بن إسماعيل، عن رجل، عن أبي معشر، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: الحائض والجنب لا يقرآن القرآن.
وهذا إسناد بين الضعف، فيه رجل مبهم. وفيه أبو معشر نجيح بن عبد الرحمن، وهو ضعيف.
قال ابن مهدي: كان أبو معشر تعرف وتنكر. الجرح والتعديل (8/ 493)، الضعفاء للعقيلي (4/ 308).
وقال أحمد: كان صدوقاً، لكنه لا يقيم الإسناد، وليس بذاك.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث.
وقال أبو زرعة: هو صدوق في الحديث، وليس بالقوي. الجرح والتعديل (8/ 493).
وقال ابن عدي: مع ضعفه يكتب حديثه. الكامل (7/ 52).
وقال ابن حبان: كان ممن اختلط في آخر عمره، وبقي قبل أن يموت بسنتين في تغير شديد لا يدري ما يحدث به، فكثر المناكير في روايته من قبل اختلاطه فبطل الاحتجاج به. المجروحين (3/ 60).
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث، ضعيفاً. الطبقات الكبرى (5/ 418).
وقال أبو نعيم: روى عن نافع، وابن المنكدر، وهشام بن عروة، ومحمد بن عمرو الموضوعات لا شيء. ضعفاء الأصبهاني (254).
وقال البخاري: منكر الحديث. الضعفاء الصغير (380).
وقال النسائي: ضعيف. الضعفاء والمتروكين (590).

الصفحة 52