كتاب موسوعة أحكام الطهارة (اسم الجزء: 7)

الدليل الرابع:
(243) ما رواه الطبراني في الكبير، قال رحمه الله: حدثنا أحمد ابن عمرو الخلال المكي، ثنا يعقوب بن حميد، ثنا هشام بن سليمان، عن إسماعيل بن رافع، عن محمد بن سعيد بن عبد الملك، عن المغيرة بن شعبة، قال:
قال عثمان بن أبي العاص - وكان شاباً (¬1) - وفدنا على النبي - صلى الله عليه وسلم - فوجدني أفضلهم أخذاً للقرآن، وقد فضلتهم بسورة البقرة فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: قد أمرتك على أصحابك، وأنت أصغرهم، فإذا أممت قوما فأمهم بأضعفهم؛ فإن ورائك الكبير والصغير والضعيف وذا الحاجة، وإذا كنت مصدقا فلا تأخذ الشافع: وهي الماخض، ولا الربى، ولا فحل الغنم، وحزرة الرجل هو أحق بها منك، ولا تمس القرآن إلا وأنت طاهر. وأعلم أن العمرة هي الحج الأصغر، وأن عمرة خير من الدنيا وما فيها وحجة خير من عمرة (¬2).
¬__________
وأخرجه الطبراني في الكبير (3135) والأوسط (3305)، ومجمع البحرين (432) ثنا بكر بن أحمد بن مقبل البصري، ثنا إسماعيل بن إبراهيم صاحب القوصي، قال: سمعت أبي يقول: ثنا سويد أبو حاتم به.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.!!
وقال الحازمي: "حسن غريب". خلاصة البدر المنير (1/ 57) رقم 170.
قال ابن عبد الهاد: رواه أبو القاسم اللالكائي بإسناده، وفيه نظر. تنقيح التحقيق (1/ 415).
وقال ابن حجر: في إسناده أبو حاتم، وهو ضعيف، وذكر الطبراني في الأوسط أنه تفرد به. تلخيص الحبير (1/ 227) رقم 175.
(¬1) في المطبوع (ساباً)، ولعلها شاباً.
(¬2) الطبراني في الكبير (8336).

الصفحة 95