نص في موضع النزاع، فثبتت الخصوصية.
ويؤيده ما أخرجه البزار من حديث ابن عباس (¬1) بنحو حديث الباب فيه: "ولم يكن من الأنبياء يصلي حتى يبلغ محرابه " (¬2).
¬_________
(¬1) رواه البزار (2366) و (2441) والبخاري في التاريخ الكبير (4/ 114) والبيهقي في السنن (2/ 433)، وفي دلائل النبوة (5/ 473) من طريق عبيد الله بن موسى، عن سالم أبي حماد، عن السدي،، عن عكرمة، عن ابن عباس.
وفي إسناده سالم أبو حماد، قال أبو حاتم: شيخ مجهول، لا أعلم روى عنه غير عبيد الله ابن موسى. الجرح والتعديل (4/ 192).
وذكره ابن حبان في الثقات (6/ 411).
وقال الذهبي في المغني (1/ 365): مجهول.
وقال في ميزان الاعتدال (2/ 111): حديث منكر.
وسكت عليه الحافظ في الفتح، وقال الهيثمي في المجمع (8/ 258): " رواه البزار، وفيه من لم أعرفهم ".
كما أن في إسناده السدي، صدوق يهم.
وقد جاء الحديث من مسند ابن عباس بإسناد أمثل من هذا، ولكن ليس فيه (لا يصلي حتى يبلغ محرابه)، انظر مسند أحمد (1/ 301)، ومصنف ابن أبي شيبة (6/ 303)، وابن أبي عاصم في السنة (803)، والبزار كما في كشف الأستار (3460).
(¬2) الفتح، تحت حديث رقم (335).