. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= (1040) من طريقه، عن ابن أبي ذئب به، ولم يذكر ضربتين، وفيه: " فقام المسلمون فضربوا بأيديهم إلى الأرض، فمسحوا بها وجوههم، وظاهر أيديهم إلى المناكب، وباطنها إلى الآباط".
ورواه يونس بن يزيد كما في مسند أحمد (4/ 321)، وأبو داود (318،319)، وابن ماجه (571)،
ومعمر كما في مصنف عبد الرزاق (827)، وأحمد (4/ 320)، وأبو يعلى (1632)، وابن المنذر في الأوسط (535)، عن الزهري به بذكر ضربتين للتيمم كما هي رواية ابن أبي ذئب، من طريق الطيالسي وحجاج بن محمد عنه.
ومعمر قد اختلف عليه في الحديث، فرواه من غير طريق الزهري، وسيأتي بيانه إن شاء الله تعالى.
ورواه الليث بن سعد، كما في سنن ابن ماجه (565)، ومسند الشاشي (1041)، وذكره البيهقي في السنن (1/ 208) عن الزهري به ولم يذكر الضربتين، ولعله اختصره.
كما رواه عقيل عن الزهري به ذكره ابن أبي حاتم في العلل (61).
وعلى كل حال فهذا إسناد منقطع، عبيد الله بن عبد الله بن عتبة لم يسمع من عمار، كما ذكره المزي في تحفة الأشراف (7/ 481).
الوجه الثاني: الزهري، عن عبيد الله، عن أبيه، عن عمار به، فزاد في الإسناد والد
عبيد الله، رواه عن الزهري ثلاثة:
الأول: مالك، كما في سنن النسائي الكبرى (301)، وفي المجتبى (315)، ومسند الشاشي (1042)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 110)، وابن حبان (1310)، والبيهقي في السنن (1/ 208).
والثاني: عمرو بن دينار كما في شرح معاني الآثار (111)،
والثالث: أبو أويس كما في مسند أبي يعلى الموصلي (1631)، ثلاثتهم رووه عن الزهري، عن عبيد الله، عن أبيه، عن عمار، فجعلوا بين عبيد الله وبين عمار أبا عبيد الله.
ولم يذكر الضربتين، وإنما فيه: " تيممنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالتراب، فمسحنا بوجوهنا وأيدينا إلى المناكب.
الوجه الثالث: الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس، عن عمار. =