كتاب الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة (اسم الجزء: 1)

يقال: إنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - أيام الفتح. وقال العسكري: ذكر بعضهم أنه لحق النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال ابن السكن: يقال: له صحبة، وحديثه في صدقة الفطر مختلف فيه، وصوابه مرسل. وليس يذكر في شيء من الروايات الصحيحة سماع من النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا حضوره إياه. وقال البخاري (¬1): عبد الله بن ثعلبة، عن النبي مرسل، وهو أشبه إلا أن يكون عن أبيه [. . . . . . . . . . .. ] (¬2) وفي موضع آخر زعم أبو حملة أنه أدرك النبي وخرج معه عام الفتح. وفي كتاب البغوي (¬3): مسح النبي وجهَه زمان الفتح. وفي سؤالات مهنا قال. . . . (¬4) قالوا: العُذري، وقالوا: العدوي، وضعف حَديثه في زكاة الفطر. وقال الدارقطني في "المختلف والمؤتلف" (¬5): له صحبة ورواية عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال أبو عمر (¬6): ولد قبل الهجرة بأربع سنين. وقال الطبري: روى عن النبي ورآه.
وذكره ابن قانع وغيره في جملة الصحابة (¬7).

530 - عبد الله بن جُبَير الخُزاعي
قال أبو عُمر (¬8): يُعد في الكوفيين، وقد قيل: إِن حديثَه مرسَل. وعبد الله هذا هو الذي يروي عن أبي الفيل.
وقال أبو نعيم (¬9): مُختلَف في صُحْبته، حَديثه عند سَماك بن حرب،
¬__________
(¬1) في "تاريخه الكبير" (5/ 35).
(¬2) سقط كبير بسبب التصوير.
(¬3) (ق: 179 / أ- ب).
(¬4) كلمات لم نتبينها بسبب التصوير ولعل تقديرها "أحد بني معاوية".
(¬5) (ص: 536، 1439).
(¬6) في "الاستيعاب" (3/ 876).
(¬7) انظر "معجم ابن قانع" (ترجمه: 542) - بتحقيقنا -.
(¬8) في "الاستيعاب" (3/ 877).
(¬9) في "المعرفة" (1/ 347 / أ).

الصفحة 330