كتاب الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة (اسم الجزء: 1)

عبد تصيبه زمانة إلا كانت له كفارة (¬1) ".
قال البغوي (¬2): هذا حديث شامي الإسناد ولا أدري لابن سبرة صحبة أم لا؟ وذكره ابن أبي خيثمة في جملة الصحابة. وقال أبو عمر (¬3): هو مجهول. وذكره فيهم -أيضًا- ابن مندة وأبو نعيم (¬4).

568 - عَبْد الله بن أبي سُفيان بن الحارث بن عَبْد المطلب بن هاشم
واسم أبي سفيان: المغيرة. قال الجِعَابي في كتابه " مَن حدَّث هو وأبوه عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -": رأى سيدنا سيّد المخلوقين - صلى الله عليه وسلم -. وقال أبو نعيم (¬5): ذكر في الصحابة، ولا تصح له رؤية ولا صُحْبة، روى عنه: سماك بن حَرْب، قال: جاء يهودي يتقاضى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأغلظ له. وذكره في الصحابة -أيضًا- ابن قانع (¬6).

569 - عبد الله بن سَرْجسَ المُزني
له صُحْبة. وذكر البخاري في "تاريخه" (¬7)، وابن حبان (¬8) في التابعين عَبْد الله بن سَرْجسَ، يروي عن أبي هُريرةَ، روى عنه: عثمان بن حكيم؛
¬__________
(¬1) وجاء المتن في "معجم البغوي" (ق: 192 / أ) هكذا: "ما من عبد تصيبه زمانة تمنعه مما يصل إليه الأصحاء، بعد أن يكون مسددًا، إلا كانت كفارة لذنوبه، وكان عمله بعد فضلًا".اهـ. وانظر "الأسد" (3/ 255).
(¬2) في "معجمه" (ق: 192 / أ) ووقع بعض السقط بسبب التصوير استدركناه منه.
(¬3) في "الاستيعاب" (3/ 916).
(¬4) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (2 / ق: 13 / أ)، و"الأسد" (3/ 255).
(¬5) في "المعرفة" (2 / ق: 13 / ب)، وانظر "تاريخ دمشق" (29/ 73).
(¬6) في "معجمه" (ترجمة: 569) - بتحقيقنا.
(¬7) (5/ 17).
(¬8) في "الثقات" (5/ 23) وانظر (3/ 230).

الصفحة 349