كتاب الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة (اسم الجزء: 1)

ولما ذكره ابن حبان في كتابه "مَعرفة الصَّحابة" (¬1) قال: "يقال: له صحبة، وكان أبوه من المستهزئين". وقال في التابعين (¬2): ومَن قال فيه: "عَبد الله" فقد وهم؛ وهو يُعدّ في الصحابة.
وقال البرقي في كتابه "رجال الموطأ" (¬3): يقال: إنه ولد في الجاهلية، وتوفي أبوه بمكة وعبد الرحمن يومئذ غلام.
وذكره ابن سَعْد (¬4) في [. . . .. ] (¬5) التابعين. وكذلك مُسْلم بن الحجاج (¬6).
وقال العسكري (¬7)، عَن المطيَّن: عبد الله وعَبد الرحمن بن الأسود، وعُمير بن عوف كلهم قد صَحب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال في باب "من ولد في أيام النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يرو عنه شيئًا.
وقال أبو العَرب القَيرواني في كتابه "طبقات علماء القيروان" (¬8): كان من أجلّة التابعين.
وعند البغوي (¬9): كان أخًا لعائشةَ من أم رُومان (¬10).
¬__________
(¬1) "الثقات" (3/ 258).
(¬2) (5/ 76).
(¬3) انظر "الإصابة" (4/ 287).
(¬4) "الطبقات الكبرى" (5/ 7).
(¬5) بعد قوله: "وذكره ابن سعد في" من "الأصل" توجد علامة لحق وما بالهامش عليه طمس وتقديره: "الطبقة الأولى من".
(¬6) في "طبقاته" (627).
(¬7) انظر "الإصابة" (4/ 287).
(¬8) (ص: 79).
(¬9) في "معجمه" (ق: 216 / أ).
(¬10) بجوار قول البغوي هذا يوجد بهامش "الأصل" حاشية جاء فيه: "ليس عند البغوي هذا في حق عبد الرحمن؛ وإنما ساق حديثًا من طريق الزهري عن الطفيل بن الحارث وكان من أزد شنوءة وكان أخًا لعائشة من أمها رومان. . . . . . " أ. هـ =

الصفحة 396