كتاب الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة (اسم الجزء: 2)

وفي كتاب العَسْكري (1): هو رجل من الصحابة. وقال البغوي (¬1): لا أحسب له صحبة.

652 - عبد الرحمن بن رَبيعة الباهلي، أخو سَلْمان بن رَبيعةَ، يُعرف بذي النور
قال أبو عُمر (¬2): أدرك سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - بسنّه ولم يَسْمع منه، ولا روى عَنه، وكان أسنَّ من أخيه: سَلْمان.

653 - عَبْد الرحمن بن رُشَيد
قال أبو موسى: أوردَه بَعْضُهم في الصحابة عازيًا إياه إلى البخاري. انتهى (¬3).
هذا الرجل لم أره في "تاريخ البخاري" جملة، فيُنظر (¬4).

654 - عبد الرحمن بن الزجَّاج، مولى أم حَبيبةَ
قال أبو نعيم (¬5): ذكره بَعْض المتأخرين -يَعْني: ابن مندة-، وزعم أنه أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، روى عُمر بن عثمان بن الوليد بن عبد الرحمن بن الزَّجاج قال: أخبرني أبي وغيرُه من أهلي، عَن عبد الرحمن بن الزجاج أن (¬6) أم حَبيبةَ قالت: دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (¬7) وعبد الرحمن بن الزجاج بينَ يديه
¬__________
(¬1) انظر "الإصابة" (4/ 302).
(¬2) "الاستيعاب" (2/ 832).
(¬3) انظر "الأسد" (3/ 446).
(¬4) انظر "الإصابة" (4/ 305).
(¬5) انظر "المعرفة" (2 / ق: 57 / أ).
(¬6) في "المعرفة": "عن أم حبيبة".
(¬7) كُتب في "الأصل" فوق حرف الواو الذي قبل "عبد الرحمن بن الزجاج": "كذا".

الصفحة 14