كتاب الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة (اسم الجزء: 2)

ولا صُحبةَ له، هو من التابعين.
حَدثني أبي: ثنا زُنَيْج: ثنا سَلمة: ثنا ابن إسحاقَ. حَدثني ثور بن يزيدَ، عَن يحيى بن جابر، عَن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي، وكان عَبْد الرحمن من حَملة العلم يَطلبُه من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابِ أصحابه.
وهَذا مما أخطأ فيه البخاري (¬1). قال أبي، وأبو زرعةَ: إنما هو عُروة، عَن عُوَيم بن سَاعدةَ، وقال في موضع آخر: لم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وليست له صحبة (¬2).
وفي قول أبي نعيم: "ذكره البخاري في الصَّحابة" نظر؛ إنما ذكره في التابعين، لا ذكر له عندَه في جُملة الصَّحابة بحال، ويؤيده: ما أسلفناه عن الرازيينِ، والله تعالى أعلم.
وذكره في التابعين: ابن حبان، وابن خلَفون، ومسلم، وأبو زرعة الدمشقي (¬3). . . .. (¬4) وغيرهم.
وفي جملة الصَّحابة ذكره. . (¬5) وبقي بن مخلد فيما ذكره ابن حزم (¬6).
وقال. . . . .. (¬7).
¬__________
(¬1) "تاريخ دمشق" (34/ 454 - 455).
(¬2) انظر "المراسيل" (ص: 124 - 125).
(¬3) انظر "الثقات" (5/ 107)، و "طبقات مسلم" (1974)، و "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (1/ 69) , و "تاريخ دمشق" (34/ 452 - 453).
(¬4) لفظة "الدمشقي" وما بعدها لم يظهر بهامش "الأصل".
(¬5) قدر كلمة لم تظهر بهامش بـ "الأصل".
(¬6) انظر "جوامع السيرة" (ص: 294).
(¬7) تتمة هذه الترجمة لم يظهر بهامش "الأصل".

الصفحة 22