كتاب الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة (اسم الجزء: 2)

يره، ولم يفد إليه. وقال أبو نعيم (¬1): مُختلَف في صُحْبته.
وروى محمد بن سلمة -عند البخاري في "تاريخه" (¬2) -، عن ابن إسحاقَ، عن عَبْد الرحمن بن الحارث قال: حُدّثت عن عبد الرحمن بن صُباب الأشعري، عَن عَبْد الرحمن بن غنم -وكانت له صحبة- قال: كنا جلوسًا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - في المسجد وعندنا ناس من أهل المدينة وهم أهل النفاق.
وقال أبو عيسى الترمذي في "تاريخ الصَّحابة" (¬3): يقال: إنه قد أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ورآه.
وقال ابن يونسَ (¬4): كان ممن قدمَ على سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - في السفينة من اليمن.
وقال أبو القاسم البغوي (¬5): لا أدري: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - أم لا؟ وهو قديم، وقيل: إنه ولد على عَهْد النبي - صلى الله عليه وسلم - ويُختلف في صحبته.
وفي كتاب ابن أبي خيثمة (¬6): قال أبو مُسْهر: كان رأس التابعين.
وفي التابعين ذكره: ابن حبان، وابن سعد (¬7). وقال حَرْب بن إسماعيل: سَمعت أبا عبد الله يقول: عَبْد الرحمن بن غنم قد أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يَسْمع منه.
¬__________
(¬1) "المعرفة" (2 / ق: 57 / أ).
(¬2) (5/ 247).
(¬3) انظر قوله في "تاريخ دمشق" (35/ 318).
(¬4) انظر "تاريخ دمشق" (35/ 317 - 318)، و "الإصابة" (4/ 350).
(¬5) انظر قوله في "تاريخ دمشق" (35/ 316).
(¬6) انظر "تاريخ دمشق" (35/ 319 - 320).
(¬7) "الثقات" (5/ 78) , و "ابن سعد" (7/ 441).

الصفحة 25