كتاب الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة (اسم الجزء: 2)

وذكره العسكري في فَصل "من أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يلقه" وقال" أدرك الجاهلية وليست [. . ... ] (¬1) , وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا
ولما ذكره الجِيزي في كتاب "من دخل مصر من الصَّحابة" (¬2) قال: أخبرني يحيى بن عُثمان أَنه دَخلها مع مروان، وأخبرني أن ابن لهيعةَ والليث بن سَعْد قالا: له صُحبة (¬3).
قال الحيزي (2). من زعم أن له صحبة احتج بحَديث ابن وهْب: أخبرني إبراهيم بن نَشِيط، عن ابن أبي حُسَين، عن شهر، عَن عبد الرحمن بن غنم أو أبي مالك أو أبي عامر -وكلهم كان ثقة- أنه بينا هم عندَ رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد نزلَت هذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ} [المائدة: 101].
وذكره في جُملة الصَّحابة: أبو منصُور الباوردي، وابن مندة، وابن زَبْر في "الكتاب الكبير"، وأحمد بن حنبل (¬4)، وأبو يَعْلى الموصلي، والطَبراني في "الأوسَط"، وغيرُهم.
وقال أبو حاتم الرازي (¬5): ليست له صحبة، جاهلي.

670 - عبد الرحمن بن كثير (¬6)
ذكره العسكري في فصل "من روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا ولم يلقه".
¬__________
(¬1) ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل"، ولعل تقديره: "له صحبة" والله أعلم.
(¬2) انظر "الإصابة" (4/ 350، 351).
(¬3) انظر "تاريخ دمشق" (35/ 317).
(¬4) انظر "مسند أحمد" (4/ 226 - 227)، و "تاريخ دمشق" (35/ 317، 322)، و "الأسد" (3/ 486 - 487).
(¬5) "الجرح" (5/ 274).
(¬6) قوله: "كثير" غير واضح بهامش "الأصل". وهكذا يمكن أن يقرأ.

الصفحة 26