كتاب الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة (اسم الجزء: 2)

الحَديث، قلتُ. أدخله البخاري في كتاب "الضعفاء" (¬1) فقال: يكتب حَديثه، ليسَ بحَديثه بأس، ثم يُحوَّل من هُناك.
وفي "الكامل" (¬2) لأبي أحمد الجُرجاني: سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: عَبْد الرحمن بن ثابت بن الصامت عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال ابن أبي حَبيبةَ، عَن عبد الرحمن بن ثابت، عَن أبيه، ولم يصح.
قال أبو أحمد: وهذا الذي ذكره البخاري إنما هو حَديث واحد، وقوله: "لم يصح" أي: إنه لا يصح له سَماع من سيدنا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وقال أبو عُمر (¬3): صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - , وتوفي أبوه قديمًا في الجاهلية.
وذكره ابن حبان في التابعين (¬4)، وأبو الفضائل في "المختلف فيهم" (¬5).

639 - عبد الرحمن بن ثوبان
ذكره العسكري في فصل "من روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا ولم يلقه" (¬6).

640 - عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي (¬7)
ذكره أبو عُمر، وأبو موسى (¬8) أَن مُصْعبًا، والواقدي قالا: كان لعَبْد الرحمن حينَ قبض النبي - صلى الله عليه وسلم - عَشر سنين.
¬__________
(¬1) "الضعفاء الصغير" (ص: 69).
(¬2) (4/ 311).
(¬3) "الاستيعاب" (2/ 826).
(¬4) "الثقات" (5/ 95).
(¬5) "نقعة الصديان" (ص: 71).
(¬6) "الإصابة" (4/ 294)، و "الأسد" (3/ 430).
(¬7) كُتب بهامش "الأصل" بجوار هذه الترجمة كلمة: "بلغ".
(¬8) انظر "الاستيعاب" (2/ 827)، و "تاريخ دمشق" (270/ 34)، و "الأسد" (3/ 431 - 432).

الصفحة 7