كتاب الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة (اسم الجزء: 2)
ألم تر أن الناس مات كبيرهم ... وقد كان قبل البعث بعث مُحمد
ولم يغن عنه عيش سَبْعين حجةً ... وستين لما بان غير موسَّد
وقال أبو نعيم (¬1): مخضرَم، أدرك الجاهليةَ والإسلام. وقال أبو أحمدَ العَسكري: عمران بن تيم أصح، وكان مخضرمًا أسلم بعد الفتح أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": بعث - صلى الله عليه وسلم - وأنا خماسي. وفي رواية: كان أبو رجاء رجلًا حينَ بعث - صلى الله عليه وسلم - قال أحمد (¬2): سَمعت أبي يقول: أبو رجاء عرَبي جَاهلي إسلامي.
ولما ذكره خليفة في الطبقة الأولى (¬3) قال: عُمّر حتى صار في الطبقَة الثانية، وقيل: إنه من سَبْي الكلاب. وفي "تاريخ المُنتجيلي" عن أبي حَرْب: قال أبو رجاء: كنتُ قبل البعثة لِصًا قاطعًا.
وذكر ابن جِدَار في كتابه "طبقاتِ الشعراء": أخذته بنو تميم يوم الكلاب فقيل له: العُطاردي لذلك.
وقال البغوي: أدرك سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وليست له صحبة.
762 - عِمران بن طلحةَ بن عُبيد الله
قال أبو نعيم (¬4): قيل: إنه ولد في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وبنحوه ذكره ابن مندةَ (¬5).
¬__________
(¬1) "المعرفة" (2 / ق: 111 / أ).
(¬2) راجع "معرفة الثقات" للعجلي (2/ 402 - ترتيبه).
(¬3) من "طبقاته" (ص: 196).
(¬4) "المعرفة" (2 / ق: 110 / ب).
(¬5) انظر "الأسد" (4/ 282).