كتاب الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة (اسم الجزء: 2)

"مسند الشاميين"، ولم يذكر فيما روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لقاء ولا سماعًا (¬1).
وقال أبو أبو موسى: لا أدري له صحبة. (¬2). وذكره الصغاني (¬3) في "المختلف. ... " (¬4).

786 - فَرافصة (¬5) بن عُمير الحَنفي
قال الدارقطني في كتاب "العلل" (¬6): روى عن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا يصح.
وقال البخاري (¬7): رأى عثمان بن عفان.

787 - الفَرزدق
قال أبو موسى (¬8): أوردَه أبو بكر بن أبي علي وقال: أنبا أبو حفص: عُمر بن محمد بن جَعْفر: ثنا أبو الدَحْداح: أحمد بن محمد بن إسماعيل: ثنا شعيب بن عمرو: ثنا يزيد بن هارونَ: أنبا جَريرُ بن حازم: ثنا الحَسن، عَن صَعْصَعةَ بن معاويةَ، عن الفرزدق أنه أَتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقرأ عليه: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَال ذَرَّةٍ خَيرًا يَرَهُ} [الزلزلة: 7].
¬__________
(¬1) لفظة: "سماعًا" لم تظهر بهامش "الأصل"، وأثبتناها من "الجرح".
(¬2) قدر كلمة لم يظهر بهامش "الأصل" وتقديره: "أم لا".
(¬3) كلمة "الصغاني" لم يظهر آخرها من "الأصل".
(¬4) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل" ولعلها: "فيهم" أو "في صحبتهم"، وانظر "نقعة الصديان" (ص: 87).
(¬5) كذا بـ "الأصل" بفتح أوله، واختلف في ضبطه، انظر تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع (869).
(¬6) (15 / ق: 35 / ب).
(¬7) "التاريخ الكبير" (7/ 141).
(¬8) انظر قوله في "الأسد" (4/ 355).

الصفحة 86