كتاب أخبار المكيين من تاريخ ابن بي خيثمة

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. فَكَانَ أول ذكر أسلم وَصلى بعد، عَليّ بن أبي طَالب، ثمَّ أسلم أَبُو بكر بن أبي قُحَافَة الصّديق فَلَمَّا أسلم أظهر إِسْلَامه ودعا إِلَى الله وَإِلَى رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَكَانَ أَبُو بكر أنسب قُرَيْش لقريش، وَأعلم قُرَيْش بهَا وَبِمَا كَانَ فِيهَا من خير وَشر،، وَكَانَ رجلا مألفاً لِقَوْمِهِ سهلاً؛ فَأسلم على يَدَيْهِ فِيمَا بَلغنِي: عُثْمَان بن عَفَّان وَالزُّبَيْر بن الْعَوام ".
94 - حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد قَالَ: نَا لَيْث بن سعد عَن أبي الْأسود أَن الزبير بن الْعَوام أسلم وَهُوَ ابْن ثَمَان سِنِين؛ فَجعل عَمه يعذبه بالدخان كي يتْرك الْإِسْلَام فيأبى الزبير فَلَمَّا رأى عَمه لَا يتْرك تَركه.

الصفحة 185