كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)
265/ 21 - "عَنْ أَبِى يَحْيَى النَّخْعِىَّ قَالَ: كُنْتُ بَيْنَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، وَالْحُسَيْنُ وَمَرْوَانُ يَتَشَاتمان، فَجَعَلَ الْحَسَنُ يكُفُّ الْحُسَيْنَ، فَقَالَ: مَرْوَانُ: أَهْلُ بَيْتٍ مَلْعُونُونَ فَغَضِبَ الْحَسَنُ، وَقَالَ: أَقُلْتَ أَهْلُ بَيْتٍ مَلْعُونُونَ؟ فَوَالله لَقَدْ لَعَنَكَ الله عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم - وأَنْتَ فِى صُلْبِ أَبِيكَ، وَفِى لَفْظٍ: لَقَدْ لَعَنَ الله أَبَاكَ عَلى لِسَانِ نَبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَنْتَ فِى صُلْبِهِ".
ابن مسعود، ع، كر (¬1).
¬__________
= وقال الهيثمى: رواه الطبرانى عن شيخه محمد بن عون السيرافى ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
والمطالب العالية، ج 4 ص 334 باب: الإشارة إلى الحجاج والمختار وغيرهما، بلفظه، حديث رقم 4537 (لأبى يعلى).
(¬1) في مجمع الزوائد، ج 5 ص 240، 241 بلفظ: (عن أبى يحيى قال: كنت مع الحسن، والحسين ومروان يتشاتمان، وجعل الحسن يكف الحسين، فقال مروان: أهل بيت ملعونون، فغضب الحسن وقال: أقلت أهل بيت ملعونون؟ فوالله لقد لعنك الله على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم - وأنت في صلب أبيك، وفى رواية: فقال الحسن والحسين والله ثم والله لقد لعنك الله. والباقى بنحوه.
وقال الهيثمى: رواه أبو يعلى واللفظ له وفيه عطاء بن السائب وقد تغير.