كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)
251/ 16 - "عَنْ حُذَيْفةَ قَالَ: مَا أَنَا إِلَى طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِكُم بِأَهْدَى مِنِّى بِكُلِّ فِتْنَةٍ كَائنَةٍ وَسَائقِهَا وَقَائدهَا إلَى يَوْمِ القِيَامَةِ".
نعيم (¬1).
251/ 17 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: وَالله مَا أَنَا بِالطَّرِيقِ إِلَى قَرْيَةٍ مِنَ الْقُرَى، وَلَا إِلَى مصْرٍ مِنَ الأَمْصَارِ بِأَعْلَمَ مِنِّى بِمَا يَكُونُ مِنْ بَعْدِ عُثْمَانَ بن عَفَّانَ".
نعيم (¬2).
¬__________
= وفى المستدرك للحاكم، ج 4 ص 425 كتاب (الملاحم والفتن) بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا محمد بن إبراهيم بن أرومة، ثنا الحسين بن حفص، عن سفيان الثورى، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن حذيفة - رضي الله عنه - قال: "يأتى عليكم زمان لا ينجو فيه إلا من دعا دعاء الْغَرَق".
وقال الحاكم: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقال الذهبى: على شرط البخارى ومسلم.
(¬1) الأثر في المستدرك للحاكم، ج 4 كتاب (الفتن والملاحم) ص 471 بلفظ: حدثنا محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدورى، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعيد، ثنا أبو صالح، عن ابن شهاب قال: قال أبو إدريس عائذ الله الخولانى: سمعت حذيفة - رضي الله عنه - يقول: والله إنى لأعلم الناس بكل فتنة هى كائنة بينى وبين الساعة، ما ذاك أن يكون حدثنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بها من شئ لم يحدث بها غيرى، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال وهو يحدث مجلسا أنا فيه عن الفتن وهو يعد الفتن فيهن ثلاث لا تذرن شيئا منهن كرياح الصيف، منها صغار ومنها كبار، فذهب أولئك الرهط كلهم غيرى.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقال الذهبى: على شرط البخارى ومسلم.
وفى صحيح مسلم، ج 4 ص 2216 كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: إخبار النبى - صلى الله عليه وسلم - فيما يكون إلى قيام الساعة، حديث رقم 22 (2891) نحوه من حديث طويل عن حذيفة.
وفى نفس المرجع، ص 2217 كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: إخبار النبى - صلى الله عليه وسلم - فيما يكون إلى قيام الساعة حديث رقم 24 (2891) حدثنا شعبة، عن عدى بن ثابت، عن عبد الله بن يزيد، عن حذيفة نحوه.
(¬2) الأثر في صحيح مسلم، ج 4 ص 2216 كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: إخبار النبى - صلى الله عليه وسلم - فيما يكون إلى قيام الساعة حديث رقم 23 (2891) قال: حدثنا عثمان بن أبى شيبة وإسحاق بن إبراهيم، قال عثمان: حدثنا، وقال إسحاق: أخبرنا جرير عن الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة قال: قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقاما ما ترك شيئا يكون في مقامه ذلك إلى يوم الساعة إلا حدث به، حفظه من حفظه ونسيه من =