كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)

(مسند حصين بن عبيد والد عمران بن حصين - رضي الله عنهما -)
272/ 1 - " عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّه أَتَى النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ يَا مُحَمَّد: عَبْدُ الْمطَّلِبِ كَانَ خَيْرًا لِقَوْمِكَ مِنْكَ، كَانَ يُطعِمُهُم الكَبِدَ والسَّنَامَ، وأَنْتَ تَنْحَرُهُم، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مَا شَاءَ الله أَنْ يَقولَ، فَقَالَ: مَا تَأمُرُنِى أَنْ أَقُولَ؟ قَالَ: قُل: اللَّهُمَّ قِنِى شَرَّ نَفْسِى وَاعْزِم لِى عَلَى أَرْشَدِ أَمْرِى، قُلْتُ: فَمَا أَقُولُ الآنَ؟ قَالَ: قُل: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى مَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَخْطأتُ وَمَا عَمَدْتُ، وَمَا عَلِمْتُ وَجهِلْتُ".
أبو نعيم (¬1).
¬__________
(¬1) ترجمة (حصين بن عبيد بن خلف الخزاعى والد عمران بن حصين) في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 2/ 257 طبع المكتبات الأزهرية - القاهرة - القسم الأول، وفيها الحديث المذكور بلفظ مختلف.
وفى مسند الإمام أحمد 4/ 444 طبع الكتب الإسلامى، عن عمران بن حصين، مع تفاوت يسير وبعض زيادات.
وفى المستدرك على الصحيحين 1/ 150 كتاب (الدعاء) عن عمران بن حصين مع تفاوت ونقص، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبى في التلخيص.
وفى المعجم الكبير للطبرانى 18/ 238 برقم 356 عن حصين مختصرا إلى قوله: "على أرشد أمرى" ومع تفاوت يسير.

الصفحة 113