كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)
ش، نعيم (¬1).
251/ 24 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: تكُونُ فِتْنَةٌ، ثُمَّ تَكُونُ بَعْدَهَا جَمَاعَةٌ وتَوْبَةٌ، ثُمَّ جَمَاعَةٌ وتَوْبَةٌ حَتَّى ذَكَرَ الرَّابِعَةَ، ثُمَّ لَا يَكُونُ بَعْدَهَا تَوْبَةٌ وَلَا جَمَاعَةٌ".
ش، نعيم (¬2).
251/ 25 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: فِى الأُمَّةِ أَرْبَعُ فِتَنٍ تُسْلِمُهُمُ الرَّابِعَةُ إِلَى الدَّجَّالِ: الرَّقطَاءُ، وَالْمُظْلِمَةُ، وَهَنَةٌ (*) ".
نعيم (¬3).
251/ 26 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: الْفِتَنُ بَعْدَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ أَرْبَعٌ: فَالأُولَى خَمْسٌ، والثَّانِيةُ عَشْرٌ، والثَّالِثَةُ عِشْرُونَ، والرَّابِعَةُ الدَّجَّالُ".
نعيم (¬4).
¬__________
(¬1) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة 15/ 18 كتاب (الفتن) حديث 18984 عن حذيفة نحوه مع بعض طول.
وانظر 15/ 119 حديث 19273 من نفس المصدر.
وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم 4/ 459، طبع الرياض، كتاب (الفتن والملاحم)، عن حذيفة أثران بمعناه، أحدهما مختصر، والآخر فيه بعض طول.
وقال الحاكم: هذان الحديثان صحيحا الإسناد ولم يخرجاه.
(¬2) الأثر في المصنف لابن أبى شيبة 15/ 51 كتاب (الفتن) برقم 19087 عن حذيفة مع تفاوت وبعض اختصار.
(*) ومعنى هَنَة: قال في النهاية 5/ 279 مادة "هنا" فيه "سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَناتٌ، فمن رَأيْتُمُوهُ يمشى إلى أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ليُفَرَّقَ جماعَتهم فاقتلوه" أى: شرور وفساد، يقال: في فلان هَنَاتٌ، أى خِصَالُ شرٍّ، ولا يُقَالُ في الخير، وواحدها: هَنَتٌ، وقد تجمع على هنواتٍ، وقيل: واحدُها: هَنَةٌ، تأنيث هَنٍ، وهو كناية عن كل اسم جنس. اهـ.
(¬3) الأثر في حلية الأولياء لأبى نعيم 1/ 273 طبع مكتبة الخانجى بمصر، في ترجمة (حذيفة بن اليمان) نحوه.
وفى مصنف ابن أبى شيبة 15/ 16، 17 كتاب (الفتن)، حديث 18979 بلفظ مختلف وزيادة.
(¬4) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة، ج 15 ص 16، 17 برقم 18979 عن حذيفة بألفاظ مختلفة فيها بعضه.
وانظر التعليق على الأثر السابق.