كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)

نعيم (¬1).
251/ 29 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُصْبِحُ الرَّجُلُ بَصِيرًا، ويُمْسى مَا يُبْصِرُ شَعْرَهُ (*) ".
نعيم (¬2).
251/ 30 - "عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ: القوا (* *) فِرْقَتَيْن يَقْتَتِلَانِ عَلَى الدُّنْيَا، فَإنَّهُمَا يَجُرَّانِ إِلَى النَّارِ جَرّا".
نعيم (¬3).
251/ 31 - "ذَكَرَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - دُعَاةً عَلَى أَبْوابِ جَهنَّمَ: مَنْ أَطَاعَهُمْ أَقْحَمُوهُ فيهَا، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: فَكَيْفَ النَّجَاةُ مِنْهَا؟ قَالَ: تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمسْلِمِينَ وَإمَامَهُم، قُلْتُ: وَإنْ لَمْ يَكُنْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ؟ قَالَ: فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ".
نعيم (¬4).
¬__________
(¬1) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة 15/ 154 كتاب (الفتن) برقم 19365 عن حذيفة قال: "لا يخرج الدجال حتى يكون خروجه أشهى إلى المسلمين من شرب الماء على الظمأ".
وانظر رقم 19354 ص 148/ 149 من نفس المصدر.
(*) هكذا في الأصل والكنز، وفى المصادر التالية: "ما ينظر بشفر".
وفى النهاية: الشُّفْر - بالضم، وقد يفتح -: حرف جفن العين الذى ينبت عليه الشعر. اهـ.
(¬2) الأثر في حلية الأولياء لأبى نعيم 1/ 273 طبع مكتبة الخانجى بمصر عن حذيفة بمعناه.
وفى مصنف ابن أبى شيبة 11/ 39 كتاب (الإيمان والرؤيا) برقم 10461 عن حذيفة نحوه، وانظر 15/ 21 كتاب (الفتن) رقم 18994 من نفس المصدر.
(* *) هكذا في الأصل، وفى الكنز 11/ 217 رقم 31288 "اتقوا".
(¬3) في معناه ما رواه مسلم بسنده عن أبى هريرة، في صحيح الإمام مسلم 4/ 2214، كتاب (الفتن)، باب: إذا تواجد المسلمان بسيفيهما - برقم 17/ 157
(¬4) الحديث في صحيح الإمام البخارى 4/ 242 طبع الحلبى، باب: (علامات النبوة) ضمن حديث طويل عن حذيفة، مع تفاوت في بعض ألفاظه، وعباراته.

الصفحة 17