كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)

نعيم (¬1).
251/ 40 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَيَكُونَنَّ بَعْدَ عُثْمَانَ اثْنَا عَشَرَ مَلِكًا مِنْ بَنِى أُمَيَّةَ، قِيلَ لَهُ: خُلَفَاءٌ؟ قَالَ: بَلْ مُلُوكٌ".
نعيم (¬2).
251/ 41 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ فِى الْفِتْنَةِ وَمَا هُوَ مِنْهَا".
ش، ونعيم (¬3).
251/ 42 - "عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ وَعِنْدَهُ حُذَيْفَةُ، فَقَالَ يا بْنَ عَبَّاسٍ: قَوْلُهُ: عَبَسَ (*)؟ فأعْرضَ عَنْهُ، ثُمَّ كرَّرَهَا فَلَمْ يُجِبْهُ بِشَئٍ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أَنَا أُنْبِئُكَ؛ قَدْ عَرَفْتُ لِمَ كَرِهَهَا، إِنَّهَا نَزَلَتْ فِى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الإِلَهِ أَوْ عَبْدُ الله يَنْزِلُ عَلَى نَهَرٍ مِنْ أَنْهَارِ الْمَشْرِقِ يُبْنَى عَلَيْهِ مَدِينَتَانِ يَشُقُ النَّهْرُ بَيْنَهُمَا شَقّا يَجتَمِعُ فِيهَا كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ".
نعيم (¬4).
¬__________
(¬1) الحديث في حلية الأولياء لأبى نعيم 1/ 271 وما بعدها، وردت الفقرة الأخيرة من الأثر في روايات متعددة بألفاظ مختلفة، عن حذيفة - رضي الله عنه -.
وكذلك في المستدرك على الصحيحين للحاكم 1/ 113 طبع بيروت كتاب (العلم) عن حذيفة ضمن حديث طويل.
وانظر 1/ 121 من نفس المصدر، وأيضا 4/ 432، 4/ 502 كتاب (الفتن والملاحم) من نفس المصدر.
(¬2) في البداية والنهاية لابن كثير 6/ 283 طبع دار الفكر، (ذكر الأخبار عن إلأئمة الاثنى عشر الذين كلهم من قريش) عن نعيم بن حماد، عن حذيفة بن اليمان. مع تفاوت يسير.
(¬3) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة 15/ 118 برقم 19270 عن زيد عن حذيفة مع تفاوت يسير.
(*) هكذا في الأصل، وفى الكنز، والدر المنثور، وابن جرير: "حم عسق".
(¬4) في تفسير الدر المنثور 7/ 335 في (تفسير سورة الشورى - حم عسق -) عن حذيفة بن اليمان، مع تفاوت في الألفاظ وزيادة في آخره.
وفى تفسير ابن جرير 25/ 5 في (تفسير سورة الشورى) في قوله: (حم عسق)، عن ابن عباس مع تفاوت وزيادة.

الصفحة 21