كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)
أَرَادَ بِهِ الله أَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ، قُلْتُ: يَا رسُولَ الله! أُسِرُّ هَذَا الْحَدِيثَ أَمْ أُعْلِنُهُ؟ قَالَ: بَلْ أَعْلِنْهُ، فَهَذَا آخِرُ شئٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -".
ع، كر، وفيه شيان بن هارون البرجمى، قال ابن معين: ليس حديثه بشئ (¬1).
251/ 72 - "عن حُذَيْفَةَ قَالَ: مَرَّ بِى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَأَنَا جَالِسٌ فِى الْمَسْجِدِ فَقَالَ لى: يَا حُذَيْفَةُ إِنَّ فُلَانًا قَدْ مَاتَ فَاشْهَدْهُ، ثُمَّ مَضَى حَتَّى إِذَا كَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ، الْتَفَتَ إِلَىَّ فَرآنِى وَأَنَا جَالِسٌ، فَعَرَفَ، فَرَجَعَ إِلَىَّ فَقَالَ: يَا حُذَيْفَةُ أَنْشُدُكَ الله أَمِنَ الْقَوْمِ أَنَا؟ قُلْتُ: اللَّهُمَّ لَا، وَلَنْ أُبَرِّئَ أَحَدًا بَعْدَكَ، فَرَأَيْتُ عَيْنَىْ عُمَرَ جاتا (*) ".
كر (¬2).
251/ 73 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فِى شَهْرِ رَمَضَانَ، فَقَامَ يَغْتَسِلُ وَسَتَرْتُهُ، فَفَضَلَتْ مِنْهُ فَضْلَةٌ فِى الإِنَاءِ فَقَالَ: إِنْ شِئْتَ فَأَرِقْهُ، وَإِنْ شِئْتَ فَصُبَّ عَلَيْهِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله هَذِهِ الفَضْلَةُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِمَّا أَصُبُّ عَلَيْهِ، فَاغْتَسَلْتُ وَسَتَرَنِى، قُلْتُ: لَا تَسْتُرْنِى! قَالَ: بَلَى لأَسْتُرَنَّكَ كمَا سَتَرْتَنِى".
كر (¬3).
251/ 74 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قال: بَعَثَنِى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - سَرِيَّةً وَحْدِى".
¬__________
(¬1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 4 ص 98، 99 ط بيروت، عن حذيفة، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
والحديث ضعيف لضعف أحد رواته شيان بن هارون، كما ذكره السيوطى.
(*) هكذا في الأصل: وفى الكنز 1/ 369 برقم 1622 "جاءتا"، ولعله "جادتا" أى: بالدمع تأثرًا بتبرئة حذيفة له من النفاق، والله أعلم.
(¬2) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 4 ص 100 عن حذيفة بن اليمان، مع اختلاف يسير.
وفيه بعد قوله: أمن القوم أنا؟ : (يعنى من المنافقين) ولم يذكر "فرأيت عينى عمر" إلخ.
(¬3) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 4 ص 101 عن حذيفة، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.