كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)
كر (¬1).
251/ 75 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: بِحَسْبِ الْمُؤْمِنِ مِنَ الْعِلْمِ أَنْ يَخْشَى الله - عَزَّ وَجَلَّ - وَبِحَسْبِ الْمُؤْمِنِ مِنَ الْكَذِبِ أَنْ يَقُولَ: أَسْتَغْفِرُ الله وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، ثُمَّ يَعُودُ".
كر (¬2).
251/ 76 - "عَنْ أَبِى البَخْتَرِىِّ قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: لَوْ حَدَّثْتُكم بِحدِيثٍ لَكَذَّبَنِى ثَلَاثَةُ أَثْلَاثِكُم، إنَّ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - كَانُوا يَسْأَلُونَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْخَيْرِ، وكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَن الشَّرِّ، فَقِيلَ لَهُ: مَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ؟ قَالَ: إِنَّ مَنْ اعْتَرفَ (*) بِالشَّرِّ وَقَعَ فِى الْخَيْرِ".
كر (¬3).
251/ 77 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَوْ كُنْتُ عَلَى شَاطِئ نَهْرٍ وَقَدْ مدَدْتُ يَدِى لأَغْتَرِفَ، فَحَدَّثْتُكُم بِكُلِّ مَا أَعْلَمُ، مَا وَصَلَ يَدى إِلَى فَمى حَتَّى أُقْتَلَ".
يعقوب بن سفيان، كر (¬4).
¬__________
(¬1) في المعجم الكبير للطبرانى، ج 3 ص 179 ط بغداد (حذيفة بن اليمان) برقم 3002 عن حذيفة بمعناه مع زيادة "يوم الأحزاب".
وفى صحيح مسلم، ج 3 ص 1414 ط الحلبى، كتاب (الجهاد والسير) باب: غزوة الأحزاب رقم 99/ 1788 قصة بعث حديفة ليلة الأحزاب مطولة.
(¬2) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 4 ص 103 عن حذيفة، مع اختلاف ونقص يسيرين في بعض ألفاظه.
وفى حلية الأولياء 1/ 181 عن حذيفة بن اليمان، بلفظ ابن عساكر.
(*) هكذا بالأصل، وعند ابن عساكر، وفى مسند أحمد: "من اتقى الشر" إلخ.
(¬3) الأثر في مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 399 الحديث عن حذيفة، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه، وبدون قوله: "لو حدثتكم بحديث لكذبنى ثلاثة أثلاثكم".
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 4 ص 103، 104 عن حذيفة مع اختلاف يسير وبعض زيادة.
(¬4) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 4 ص 104 عن حذيفة، وفيه "وصلت" بدل "وصل".