كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)
251/ 78 - "عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله قَالَ: قَالَ لَنَا حُذَيْفَةُ: إِنَّا حَمَلْنَا هَذَا العِلْمَ، وَإنَّا نُؤَدِّيهِ إِلَيْكُمْ، وَإنَّا كُنَّا لَا نَعْمَلُ بِهِ".
ق، كر (¬1).
251/ 79 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِنَّا قَوْمٌ عَرَبٌ نُرَدِّدُ الأحَادِيثَ فَنُقَدِّمُ ونُؤَخِّرُ".
ق، كر (¬2).
251/ 80 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَوَدِدْتُ أنَّ لِى مَنْ يُصْلِحُ مِنْ مَالى فَأُغْلِقُ عَلَىَّ بَابِى، فَلَا يَدْخُلُ عَلَىَّ أَحَدٌ، وَلَا أَخْرُجُ إِلَيْهِم، حَتَّى أَلْحَقَ بِالله".
كر (¬3).
251/ 81 - "عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: مَالَكَ لَا تَتَكَلَّمُ؟ قال: إِنَّ لِسَانِى سَبُعٌ لخوف (*) إِنْ تَرَكْتُهُ أَنْ يَأكُلَنِى".
كر (¬4).
¬__________
(¬1) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 4 ص 104، عن حذيفة فيما أخرجه عنه البيهقى بلفظه.
وقال البيهقى: قوله: وإنا كنا لا نعمل به: يريد - والله أعلم - فيما يكون ندبًا أو استحبابًا، فلا يظن بهم أنهم كانوا يتركون الواجب عليهم فلا يعملون به، لأنهم كانوا أعمل الناس بما وجب عليهم، ويحتمل أن يكون ذهب مذهب التواضع في ترك التزكية. انتهى.
(¬2) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 4 ص 104 بلفظه عن حذيفة.
(¬3) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة، ج 13 ص 379، 380 كتاب (الزهد) برقم 16652 عن حذيفة، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 4 ص 104 عن حذيفة، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى حلية الأولياء لأبى نعيم، ج 1 ص 278 (ترجمة حذيفة) مع اختلاف يسير في بعض كلماته.
(*) في الأصل (لخوف) والصواب (أَتَخَوَّفُ).
(¬4) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ج 6 ص 260 ط دار الفكر عن فضيل بن عياض قال: قيل لحذيفة: "مَا لَكَ لَا تَتَكَلَّمُ؟ قَالَ إِنَّ لِسَانِى سَبُعٌ، أتَخَوَّفُ إِنْ تَرَكْتُهُ أَنْ يَأكُلَنِى".