كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)
251/ 82 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قال: اتَّقُوا الله يَا مَعْشَرَ الْقُرَّاءِ، وَخُذُوا طَرِيقَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَوَالله لَئِن اسْتَقَمْتُمْ لَقَدْ سَبَقْتُمْ سَبْقًا بَعِيدًا، وَلَئِنْ تَركْتُمُوهُ يَمِينًا وَشِمَالًا لَقَدْ ضَلَلْتُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا".
ش، كر (¬1).
251/ 83 - "عَنْ حُذَيْفَةَ: لَيْسَ خِيَارُكُمْ مَنْ تَرَكَ الدُّنْيَا للآخِرَةِ، وَلا مَنْ تَرَكَ الآخِرَةَ لِلدُّنْيَا، وَلَكِنْ خِيَارُكُمْ مَنْ أَخَذَ مِنْ كُلٍّ".
كر (¬2).
251/ 84 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قال: خِيَارُكُمُ الَّذِينَ يَأخُذُونَ مِنْ دُنْيَاهُمْ لآخِرَتِهِمْ، وَمِنْ آخِرَتِهِمْ لِدُنْيَاهُمْ".
كر (¬3).
251/ 85 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِنَّمَا نعمتى (*) أَحَدُ ثَلَاثَةٍ: مَنْ عَرَفَ النَّاسِخَ والْمَنْسُوخَ، أَوْ رَجُلٌ وَلِىَ سُلْطَانًا فَلَا تَجِدُ مِنْ ذَلِكَ بُدّا، أَوْ يَتَكَلَّفُ".
¬__________
(¬1) أخرجه البخارى في صحيحه كتاب (الاعتصام بالكتاب والسنة) باب: الاقتداء بسنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقول الله تعالى: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}. (آية 74 من سورة الفرقان).
وأخرجه ابن أبى شيبة بلفظه في كتاب (الزهد) عن حذيفة - رضي الله عنه - ج 13 ص 379 حديث 16651.
(¬2) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق، ج 6 ص 260 بلفظه.
وأخرجه الخطيب البغدادى في تاريخ بغداد، ج 4 ص 221
وأخرجه ابن عدى في (الكامل في الضعفاء)، ج 7 ص 2738، والعجلونى في كشف الخفاء، ج 1 ص 472 كلهم عن أنس بن مالك بمعناه.
(¬3) أخرجه الخطيب البغدادى في تاريخه، ج 4 ص 221 وابن عدى في الكامل في الضعفاء، ج 7 ص 2738 والعجلونى في كشف الخفاء، ج 1 ص 472 كلهم عن أنس بن مالك بمعناه.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق - وهو المصدر الذى عزا إليه السيوطى - بلفظ: لَيْسَ خِيَارُكُمْ مَنْ تَرَكَ الدُّنْيَا لِلآخِرَةِ، وَلَا خِيَارُكُمْ مَنْ تَرَكَ الآخرَةَ لِلدُّنْيَا، وَلِكنْ خِيَارُكُمْ مَنْ أَخَذَ مِنْ كُلٍّ.
(*) هكذا بالأصل: نعمتى - وفى تاريخ دمشق "إنما يفتى".