كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)

ابن جرير (¬1).
251/ 99 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّ حُذَيْفَةَ رَأَى عَلَى حَسَّانَ قَمِيصًا مِنْ حَرِيرٍ فَأَمَرَ فَنُزعَ عَنْهُمْ وَتَرَكَ عَلَى الْحَوارِىِّ".
ابن جرير (¬2).
251/ 100 - "عَنْ حَذَيْفَةَ قَالَ: لا تُفْتحُ القُسْطَنْطِينِيَّةُ حتى يُفْتَحَ القَرْيَتَانِ نيقية وَعَمُّورِيَّةُ".
كر (¬3).
251/ 101 - "عَنْ صِلَةَ بنِ زُفرَ قالَ: شهِدتُ فَتْحَ (بَلَنْجَر) فبينَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَ حُذَيْفَةَ فَقالَ لى: يا صِلَةُ! قلتُ: لبَّيْكَ، قالَ: كيفَ أَنْتَ إِذَا سَار المُسلمُونَ إلى بَيْضَاءِ (خرد) ومعهم (الفَالنْجَارُ) حتى يَنْقُضُوها حَجَرًا حَجَرًا؟ قُلتُ: إنَّ ذلك لكائنٌ؟ قالَ: نَعَم، والذِى نَفْسِى بِيَدِهِ ما كذَبْتُ ولا كُذِبْتُ، قلتْ: على يَدَىْ مَنْ يكُونُ ذَلكَ؟ قالَ: عَلَى يَدَى غلَامٍ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ، ثُمَّ قَالَ: صِلَةُ! قُلتُ: لبَّيْكَ. قالَ: كيفَ أنتَ إذا سَارَ المسلمونَ إلى (الَقُسْطنطينِيَّةِ) مَعهم (الفَالَنْجار) حتى ينقُضُوهَا حَجرًا حَجَرًا؟ ! . قلت: إِنَّ ذَلِكَ لَكَائِنٌ؟ قَالَ: نَعمْ، والذى نَفْسِى بِيَدِه ما كَذَبتُ وَلَا كُذِبْتُ قلتُ: على (يدَى) من يكونُ ذلِكَ؟ على يدِ (يَدَى) (*) غلامٍ من بنى هاشم".
كر (¬4).
¬__________
(¬1) لم أقف عليه.
(¬2) لم أقف عليه.
(¬3) ورد الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج 14 ص 562 رقم 39601 كتاب (القيامة من قسم الأفعال) باب: الأشراط الصغرى، بلفظ: عن عوف بن مالك الأشجعى، عن حذيفة بن اليمان قال: "لا تفْتحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ حتى يُفْتَحَ القرْيَتَانِ: سَعِيةُ، وَعمُّورِيّة. ثم عزاه إلى "الحاكم في المستدرك".
(*) ما بين الأقواس صحح من كنز العمال.
(¬4) ورد الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج 14 ص 562، 563 رقم 39602 كتاب (القيامة من قسم الأفعال) باب: الأشراط الصغرى، بلفظه وعزوه.

الصفحة 45