كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)
251/ 118 - "عن مَيمُونِ بن أَبِى شَبِيبٍ قَالَ: قِيلَ لِحُذَيفَةَ: أَكَفَرتْ بَنُو إسرائيلَ في يَومٍ واحِدٍ؟ قالَ: لَا، وَلكِنْ كانَتْ تُعرَضُ عَلَيْهِم الفِتْنَةُ فَيَأتُونَها فَيُكْرَهُون عَلَيها، ثُم يُعْرضُونَ عَلَيها، فَيأتُونَها حتى ضُرِبُوا عَليها بالسَّياطِ والسيوفِ حَتَّى خَاضُوا إِخاض الْمَاءِ، حَتَّى لَمْ يَعْرِفُوا مَعْروفًا، ولم يُنْكِروا مُنْكَرًا".
ش (¬1).
251/ 119 - "عنْ حُذَيفَةَ قالَ: ما بِىَ بأسٌ مُنذ سَمِعْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ولَئِنِ انسَلْتُمْ (*) لأَدْخُلَنَّ بِيْتِى فَلَئِنْ دُخِلَ عَلَىَّ لأَقُولَنَّ: هَابُؤْ بإِثْمِى وإِثْمِكَ".
ش (¬2).
251/ 120 - "عن حُذَيفَةَ قالَ: والله إِنَّ الرجُلَ ليُصْبِحُ بَصِيرًا ثم يُمْسِى وما يَنْظُرُ بِشَفْرٍ"
ش (¬3).
¬__________
(¬1) ورد الأثر في المصنف لابن أبى شيبة، ج 15 ص 20 رقم 18989 كتاب (الفتن): باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها بلفظ: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن حبيب، عن ميمون بن أبى شبيب قال: قيلَ لِحُذيفَةَ: أَكَفَرتْ بنو إسرائيلَ في يومٍ واحِدٍ؟ قال: لَا، ولكن كانَتْ تُعْرضُ عَليهِمُ الفِتْنَةُ فيأتُونَها فيُكْرَهُونَ عَلَيها، ثم تُعْرضُ عَليهِمْ فَيَأَتُونَها حتى ضُرِبُوا عليها بالسَّياطِ والسُّيوفِ حتى خاضُوا الماءَ، حتى لم يَعْرفُوا مَعْروفًا ولم يُنْكِرُوا مُنْكَرًا.
(*) في مصنف ابن أبى شيبة ومسند الإمام أحمد 5/ 3899: (اقتتلتم).
(¬2) ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة، ج 15 ص 21 رقم 18990 كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها، بلفظ: حدثنا غندر، عن شعبة، عن منصور، عن ربعى قال: سَمِعتُ رَجلًا في جَنَازةِ حذيفة يقول: سَمِعْتُ صَاحِبَ هذا السّرِيرِ يقول: ما بى بأسٌ منذ سَمِعْت مِنْ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ولئِنْ اقْتَتَلْتُمْ لأَدْخُلَنّ بَيتِى، فَلَئِنْ دُخِلَ عَلىّ لأقُولَنّ هَابُؤْ بِإِثْمِى وإِثمِكَ.
(¬3) ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة، ج 11 ص 39 رقم 10461 كتاب (الإيمان والرؤيا) بلفظ: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن الأعمش، عن عمارة بنت عمير، عن أبى عمار، عن حذيفة قال: والله إن الرجُلَ ليُصْبِحُ بَصيرًا، ثم يُمْسِى وما يَنْظُر بِسَفر.