كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)

251/ 121 - "عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ: {فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ} قَالَ: مَا قُوتِلَ أَهْلُ هَذِهِ الآيَةِ بَعْدُ".
ش (¬1).
251/ 122 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلَامِ (*) مِنْ عُنُقِهِ".
ش (¬2).
251/ 123 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَوْ حَدَّثْتُكُمْ مَا أَعْلَمُ لَافْتَرَقْتُمْ عَلَى ثَلَاثِ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ تُقَاتِلُنى، وَفِرْقَةٌ لَا تنْصُرُنِى، وَفرقَةٌ تُكَذَّبُنِى".
ش (¬3).
251/ 124 - "عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: دَخَلَ أَبُو مَسْعُودٍ الأَنْصَارِىُّ عَلَى حُذَيْفَةَ فِى مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ فَاعْتَنَقَهُ وَقَالَ: الْفِرَاقُ؟ فَقَالَ: نَعم، حَبِيبٌ جَاءَ عَلَى فَاقَةٍ، أَلَا أَفْلَحَ مَنْ نَدِمَ، أَلَيْسَ بَعْدَمَا أَعْلَمُ مِنَ الْيَقِينِ".
¬__________
(¬1) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن)، ج 15 ص 22 رقم 18995 بلفظه عن حذيفة.
وأخرجه الطبرى في التفسير (تفسير سورة التوبة، الآية 12) ج 10 ص 63 ط المطبعة الكبرى ببولاق. بلفظه عن حذيفة.
(*) معنى (ربقة الإسلام) هى في الأصل: عروة في حبل تُجعل في عنق البهيمة أو يدها تُمسكها، فاستعيرت للإسلام، يعنى ما يشد به المسلم نفسه من عرى الإسلام، أى: حدوده وأحكامه وأوامره ونواهيه. اهـ: نهاية 2/ 190 بتصرف.
(¬2) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج 15 ص 23، 24 رقم 19002 عن على مع اختلاف يسير.
وأخرجه ابن أبى شيبة أيضًا في كتاب (الفتن) عن حذيفة، ج 15 ص 21 رقم 18991 بلفظ: "من فارق الجماعة شبرا فارق الإسلام".
وبلفظه أخرجه في نفس المصدر 15/ 23 رقم 19001 عن حذيفة.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة (حذيفة بن اليمان) 1/ 280 مع اختلاف يسير.
(¬3) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن)، ج 15 ص 29 رقم 19016 بلفظه عن حذيفة.

الصفحة 53