كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)
ش (¬1).
251/ 128 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: الرُّوحُ بِيَدِ الْمَلكِ، وَالْجَسَدُ يُقْلَبُ، فَإِذَا حَمَلُوهُ تَبِعَهُمْ، فَإِذَا وُضِعَ فِى الْقَبْرِ بَثَّهُ فِيهِ".
ق في عذاب القبر (¬2).
251/ 129 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: مَا أَحَدٌ يُدْرِكُهُ الْفِتْنَةُ إِلَّا وَأَنَا أَخَافُهَا عَلَيْهِ إِلَّا مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ؛ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: لَا تَضُرُّكَ الْفِتْنَةُ".
ش، كر (¬3).
251/ 130 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: تَكُونُ فِتْنَةٌ فَيَقُومُ لَهَا رِجَالٌ فَيَضْرِبُونَ خشُومَهَا حَتَّى تَذْهَبَ، ثُمَّ يَكُونُ أُخْرَى فَيَقُومُ لَهَا رِجَالٌ فَيَضْرِبُونَ خُشُومَهَا، ثُمَّ تَذْهَبُ ثُمَّ تَكُونُ أُخْرَى فَيَقُومُ لَهَا رِجَالٌ فَيَضْرِبُونَ خُشُومَهَا حَتَّى تَذْهَبَ، ثُمَّ تَكُونُ الْخَامِسَةُ دَهْمَاءَ مُخلِّلَةً تَنْبَثِقُ فِى الأَرْضِ كَمَا يَنَبثِقُ الْمَاءُ".
¬__________
(¬1) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن)، ج 15 ص 44، 45 برقم 19068 بلفظه عن حذيفة.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة (حذيفة بن اليمان) ج 1 ص 279 مع اختلاف يسير في اللفظ عن حذيفة أيضًا.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث حذيفة بن اليمان، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -) بلفظه عن حذيفة.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الزهد) باب: فيما يحتقره الإنسان من الكلام، ج 10 ص 297 عن حذيفة مختصرًا.
وقال الهيثمى: رواه أحمد وفيه أبو الرقاد الجهنى ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
(¬2) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الزهد) في مرويات عبد الرحمن بن أبى ليلى، ج 13 ص 426 رقم 16802 بلفظ قريب.
(¬3) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن)، ج 15 ص 50 رقم 19085 بلفظه عن حذيفة.
وفى سنن أبى داود كتاب (السنة) باب: ما يدل على ترك الكلام في الفتنة، ج 5 ص 49 رقم 4663، عن حذيفة مع اختلاف يسير في اللفظ.