كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)
ش (¬1).
251/ 131 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يكُونُ لِلرَّجُلِ أَحْمِرَةٌ يُحَملُ عَلَيْهَا إِلَى الشَّامِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ عَرَضِ الدُّنْيَا".
ش (¬2).
251/ 132 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَوْ أَنَّ رَجُلًا ارْتَبَطَ فَرَسًا فِى سَبِيلِ الله فَأَنْتَجَتْ مُهْرًا عِنْدَ أَوَّلِ الآيَاتِ مَا رَكِبَ الْمُهْرَ حَتَّى يَرى آخِرَهَا" (¬3).
251/ 133 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِذَا رَأَيْتُمْ أَوَّلَ الآيَاتِ تَتَابَعَتْ".
ش (¬4).
251/ 134 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: أَحْصُوا كُلَّ مَنْ تَلَفَّظَ بِالإِسْلَامِ. قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله: تَخَافُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ مَا بَيْنَ السَّتَّمائةِ إِلَى السَّبْعِ مِائة؟ فَقالَ: إِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّكُمْ تُبْتَلُونَ، قَالَ: فَابْتُلِينَا حَتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ مِنَّا مَا يُصَلَّى إِلَّا سِرّا".
ش (¬5).
¬__________
(¬1) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج 15 ص 54 رقم 19095 بلفظه عن حذيفة. وفيه (خيشومها) بدل (خشومها) "والخيشوم" من الأنف: ما فوق نخرته من القصبة وما تحتها من خشارم الرأس، والخياشيم: غراضيف في أقصى الأنف بينه وبين الدماغ، أو عروق في بطن الأنف. وخشمه يخشمه: كسر خيشومه، اهـ: قاموس 4/ 107
(¬2) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن)، ج 15 ص 62 رقم 19119 بلفظه عن حذيفة.
(¬3) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن)، ج 15 ص 63 رقم 19122 بلفظه عن حذيفة.
وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب (الفتن والملاحم)، ج 4 ص 447، 448 رقم 4247 طريق سبيع بن خالد عن حذيفة مرفوعًا بنحوه.
(¬4) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن)، ج 15 ص 63 رقم 19123 بلفظه عن حذيفة.
(¬5) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن)، ج 15 ص 69 رقم 19136 بلفظه.
وأخرجه الإمام أحمد حديث (حذيفة بن اليمان)، ج 5 ص 384 مع اختلاف يسير في اللفظ عن حذيفة.
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب (الإيمان) باب: الاستسرار بالإيمان للخائف، ج 1 ص 131، 132 رقم 1235/ 149 مع اختلاف يسير. =