كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)

251/ 135 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: مَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ أَنْ يُرْسَلَ عَلَيْكُمُ الشَّرُّ فَرَاسِخ إِلَّا مَوْتَةٌ فِى عُنُقِ رَجُلٍ يَمُوتُهَا وَهُوَ عُمَرُ".
ش (¬1).
251/ 136 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كَأَنَّى أَرَاهُمْ مُشْرِفِى آذَانِ خَيْلِهِمْ رَابِطِيها بِحَافَّتَىِ الْفُرَاتِ".
ش (¬2).
251/ 137 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: مَا تَلَاعَنَ قَوْمٌ قَطُّ إِلَّا حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ".
ش (¬3).
251/ 138 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِنَّ الفِتْنَةَ لَتُعْرَضُ عَلَى الْقُلُوبِ، فَأَىُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُقِطَ عَلَى قَلبِهِ نُقَطٌ سُودٌ، وَأَىُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُقِطَ عَلَى قَلْبِهِ نُقْطةٌ بَيْضَاءُ، فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَعْلَمَ أَصَابَتْهُ الْفِتْنَةُ أَمْ لَا فَليَنظر فَإِنْ رَأَى حَرَامًا مَا كَانَ يَرَاهُ حَلالا، أَوْ رَأَى حلالا مَا كَانَ يَرَاهُ حَرَامًا فَقَدْ أَصَابَتْهُ".
ش (¬4).
¬__________
= وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (الفتن) باب: الصبر على البلاء، ج 2 ص 1336، 1337 رقم 4029 بمثل لفظ مسلم.
(¬1) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن)، ج 15 ص 69 رقم 19137 بلفظه عن حذيفة.
(¬2) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن)، ج 15 ص 87 رقم 19187 مع اختلاف يسير في اللفظ عن حذيفة.
(¬3) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن)، ج 15 ص 87 رقم 19188 بلفظه عن حذيفة.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية، ج 1 ص 279 في ترجمة (حذيفة بن اليمان) بلفظه.
(¬4) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن)، ج 15 ص 88 رقم 19190 بلفظه.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية، في ترجمة (حذيفة بن اليمان)، ج 1 ص 273 بلفظ قريب.
وأخرجه باختصار الحاكم في المستدرك في كتاب (الفتن والملاحم) باب لا تقوم الساعة حتى تعلم السباع الإنسان، ج 4 ص 467 مع اختلاف يسير في اللفظ.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.

الصفحة 57