كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)
251/ 139 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَوِ اعْتَرَضَتْهُمْ فِى الْجُمُعَةِ نَبْلٌ مَا أَصَابَتْ إِلَّا كَافِرًا".
ش (¬1).
251/ 140 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِنَّ لِلْفِتْنَةِ وَقَفَاتٍ وَبَعَثَاتٍ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَمُوتَ فِى وَقَفَاتِهَا فَافْعَلْ، وَقَالَ: مَا الْخَمْرُ صِرْفًا بأَذْهَبَ لِعُقُولِ الرِّجَالِ مِنَ الْفِتَنِ".
ش (¬2).
251/ 141 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: أَرَدْتُمْ أَنْ تَرُدُّوا هَذِهِ الْفِتْنَةَ حَيْثُ أَطْلَعَتْ خِطَامَهَا وَاسْتَوَتْ؟ ! إِنَّهَا لَمُرْسَلَةٌ مِنَ الله فِى الأَرْضِ تَرْتَقِى حَتَّى تَطَأَ عَلَى خطَامِهَا، لَنْ يَستَطِيعَ أَحدٌ مِنَ النَّاسِ لَهَا رَدّا، وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ يُقَاتِلُ فِيهَا إِلَّا قُتِلَ، حَتَّى يَبْعَثَ الله قَزَعًا كقَزَعِ الْخَرِيفِ يَكُونُ بِهِمْ بَيْنَهُمْ".
ش (¬3).
251/ 142 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَيَأتِيَنَّ عَلَيْكُمْ زَمَانٌ خَيْرُكُمْ فِيهِ مَنْ لَا يَأمُرُ بِمَعْرُوفٍ، وَلَا يَنْهَى عَنْ مُنْكرٍ".
¬__________
(¬1) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن)، ج 15 ص 88 رقم 19191 بلفظه عن حذيفة.
(¬2) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن)، ج 15 ص 88، 89 رقم 19192 بلفظه عن حذيفة.
وأخرجه إلى قوله: "فليفعل" الحاكم في المستدرك في كتاب (الفتن) باب: ذكر فتنة الدجال، ج 4 ص 433 مع اختلاف يسير في اللفظ عن حذيفة.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة (حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه -) ج 1 ص 274 من حديثين عن حذيفة - رضي الله عنه -.
(¬3) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج 15 ص 90 رقم 19195 من طربق حذيفة بلفظه في قصة.
وقزع الخريف: أى قطع السحاب المتفرقة. وإنما خص الخريف لأنه أول الشتاء، والسحاب يكون فيه متفرقًا غير متراكم ولا مطبق، ثم يجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلك.
وقزعة: أى قطعة من الغيم، وجمعها: قَزَعٌ - نهاية 4/ 58