كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)
ش (¬1).
251/ 143 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَيَأتِيَنَّ عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يَتَمنَّى الرَّجُلُ فِيهِ الْمَوْتَ فَيُقْتَلُ، أَوْ يَكْفُرُ، وَلَيَأتِيَنَّ عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يَتَمَنَّى الرَّجُلُ الْمَوْتَ مِنْ غَيْرِ فَقْرٍ".
ش (¬2).
251/ 144 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَا يَكُونُ فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ شَئٌ إِلَّا كَانَ فِيكُمْ مِثْلُهُ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَكونُ فِينَا قَوْمُ لُوطٍ؟ قَالَ: نَعَمْ".
ش (¬3).
251/ 145 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَيُعْمَلَنَّ بِعَمَلِ بَنِى إِسْرَائِيلَ فَلَا يَكُونُ فِيهِمْ شَئٌ إِلَّا كَانَ فِيكُمْ مِثْلُهُ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَكُونُ فِينَا قِرَدَةٌ وَخَنَازِيرُ؟ قَالَ: وَمَا سَرَّكَ مِنْ ذَلِكَ! لَا أُمَّ لَكَ؟ قَالُوا: حَدِّثْنَا يَا أَبَا عَبْدِ الله، قَالَ: لَوْ حَدَّثْتُكُمْ لَافْتَرَقْتُمْ عَلَى ثَلَاثِ فِرَقٍ: فِرْقَةٍ تُقَاتِلُنِى، وَفرْقَةٍ لَا تَنْصُرُنِى، وَفِرْقَةٍ تُكَذِّبُنِى، أَمَا إِنِّى سَأُحَدِّثُكُمْ وَلَا أَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَرَأَيْتَكمْ لَوْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّكُم تَأخُذُونَ كِتَابَكُمْ فَتَحْرقُونَهُ وَتُلْقُونَهُ فِى الْجُشُوشِ صَدَّقْتُمُونِى؟ قَالُوا: سُبْحَانَ الله وَيَكُونُ هَذَا؟ ! قَالَ: أَرَأَيْتَكُمْ لَوْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّكُمْ تَكسرُونَ
¬__________
(¬1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج 15 ص 90 رقم 19196 عن زاذان قال: سمعت حذيفة يقول: ليأتين عليكم زمان خيركم فيه من لا يأمر بمعروف، ولا ينهى عن منكر. فقال رجل من القوم: أيأتى علينا زمان نرى المنكر فيه فلا نغيره؟ قال: والله لتفعلن. قال: فجعل حذيفة يقول بِأصبعِه في عينه: كذبت والله - ثلاثًا - قال الرجل: فكذبتُ وصدقَ.
وأخرجه مختصرًا أبو نعيم في الحلية 1/ 280 من طريق حبيب بن خالد، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن زاذان قال حذيفة - رضي الله عنه - فذكره.
(¬2) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج 15 ص 91 رقم 19197 من رواية حذيفة بلفظه.
وأورده الهندى في الكنز 11/ 206 من طريق ابن أبى شيبة، وأخرجه نعيم في الفتن برقم 1824، من طريق جعفر بن الحارث عن سعيد بن جمهان.
(¬3) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج 15 ص 103 رقم 19226 عن طريق حذيفة بلفظه، وزاد: وما ترى بلغ ذلك لا أُمَّ لك؟ ! .