كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)

251/ 149 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: الْمُنَافِقُونَ الَّذِينَ فِيكُمُ الْيَوْمَ شَرٌّ مِنَ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ كَانُوا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، إِنَّ أُولَئِكَ كَانُوا يُسِرُّونَ نِفَاقَهُمْ، وَإِنَّ هَؤُلَاءِ أَعْلَنُوهُ".
ش (¬1).
251/ 150 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: وَالله لَيَرْكَبَنَّ الْبَاطِلُ عَلَى الْحَقِّ حَتَّى لَا تَرَوْنَ مِنَ الْحَقِّ إِلَّا شَيْئًا خَفِيّا".
ش.
251/ 151 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَيُوشِكَنَّ أَنْ يُصَبَّ عَلَيْكُمُ الشَّرُّ مِنَ السَّمَاءِ حَتَّى يَبْلُغَ الْفَيَافِىَ، قِيلَ: وَمَا الفَيَافِى؟ قَالَ: الأَرْضُ الْقَفْرَاءُ".
ش (¬2).
251/ 152 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِنَّ مُضَرَ لَا تَزَالُ تَقْتُلُ كُلَّ مُؤْمِنٍ وَتَفْتِنُهُ حَتَّى يَضْرِبَهُمُ الله وَالْملَائِكَةُ وَالْمُؤْمِنُونَ حَتَّى لَا يَمْنَعُوا بَطْنَ تَلْعَةٍ (*) وإِذَا رَأَيْتَ عَيْلَانَ قَدْ تَوَالَتْ بِالشَّامِ فَخُذْ حِذْرَكَ".
¬__________
(¬1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج 15 ص 109 رقم 19243 من طريق حذيفة مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرجه البخارى في كتاب (الفتن) باب: إذا قال عند قوم شيئًا ثم خرج فقال بخلافه، ج 4 ص 230 من طريق حذيفة بلفظ: عن أبى وائل عن حذيفة بن اليمان قال: "إن المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبى - صلى الله عليه وسلم - كانوا يومئذ يسرون واليوم يجهرون".
وأخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 280 بمثل لفظ البخارى.
(¬2) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) ج 15 ص 110 رقم 19246 من رواية حذيفة مع اختلاف يسير في اللفظ.
(*) معنى: (تلعة): التلاع: مسايل الماء من علو إلى سفل، واحدها: تلعة، وهو من الأضداد، يقع على ما انحدر من الأرض وأشرف منها، ومنه الحديث: ليضربنهم المؤمنون حتى لا يمنعوا ذنب تلعة، يريد كثرته وأنه لا يخلو منه موضع. اهـ: نهاية 1/ 194 بتصرف. =

الصفحة 61