كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)
ش (¬1).
251/ 153 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَا تَدَع مُضَرُ عَبْدًا لله مُؤْمِنًا إِلَّا فَتَنُوهُ، أَوْ قَتَلُوهُ، أَوْ يَضْرِبُهُم الله وَالْمَلَائِكَةُ وَالْمُؤْمِنُونَ حَتَّى لَا يَمْنَعُوا ذَنَبَ تَلْعَةٍ، فَقِيلَ لَهُ: تَقُولُ هَذَا وَأَنْتَ رَجُلٌ مِنْ مُضَرَ؟ قَالَ: أَلَا أَقُولُ مَا قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ ".
ش (¬2).
251/ 154 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: أَهْلُ الْبَصْرَةِ لَا يَفْتَتِحُونَ بَابَ هُدًى، وَلَا يَتْرُكُونَ بَابَ ضَلَالَةٍ، وَإِنَّ الطُّوفَانَ قَدْ رُفِعَ عَنِ الأَرْضِ كُلِّهَا إِلَّا الْبَصْرَةَ".
ش (¬3).
251/ 155 - "عَنْ أَبِى يَحْيَى قَالَ: سُئِلَ حُذَيْفَةُ: مَنِ الْمُنَافِقُ؟ قَالَ: الَّذِى يَصِفُ الإِسْلَامَ وَلَا يَعْمَلُ بِهِ".
¬__________
= العيلان: قال في لسان العرب في مادة: (عيل): الذكر من الضباع، وعيلان اسم أبى قيس بن عيلان، وقيل كان اسم فرس فأضيف إليه، وقال الجوهرى: ويقال للناس ابن مضر بن نزار قيس عيلان، وليس في العرب عيلان غيره، وهو في الأصل اسم فرسه، وبقال هو لقب مضر لأنه يقال: قيس بن عيلان، وقال زفر بن الحارث:
إلا إنما قيس بن عيلان بقة ... إذا! وجدت ريح العصير تغنت
(¬1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج 15 ص 110 رقم 19247 من طريق حذيفة، مع اختلاف في اللفظ، وذكر له قصة.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (الفتن والملاحم)، ج 4 ص 469، 470 - من طريق حذيفة - الحديث بنفس المعنى مع اختلاف في اللفظ وتقديم وتأخير، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
(¬2) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج 15 ص 111 رقم 19249 من طريق حذيفة بلفظه.
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الفتن والملاحم) 4/ 470 مع اختلاف يسير. وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبى في التلخيص.
(¬3) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج 15 ص 111 رقم 19250 من طريق حذيفة بلفظه.