كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)
ش (¬1).
251/ 156 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا أَتَاكُمْ زَمَانٌ يَخْرُجُ أَحَدُكُمْ مِنْ حَجْلَتِهِ إِلَى حَشِّهِ، فَيَرْجِعُ ذَلِكَ مُسِخَ قِرْدًا (*)، فَيَطْلُبُ مَجْلِسَهُ فَلَا يَجِدُهُ".
ش (¬2).
251/ 157 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: ألَا لَا يَمْشِى رَجُلٌ مِنْكُمْ شِبْرًا إِلَى ذِى سُلْطَانٍ لِيُذِلَّهُ، فَلَا وَالله لَا يَزَالُ قَوْمٌ أذَلُّوا السُّلْطَانَ أَذِلَّاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
........ (¬3)
251/ 158 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: يَقْتَتِلُ بِهَذَا الْغَائِطِ فِئَتَانِ لَا أُبَالِى فِى أَيَّهِمَا عَرَفْتُكَ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: فِى الْجَنَّةِ هَؤُلَاءِ أوْ فِى النَّارِ؟ قَالَ: ذَلِكَ الَّذِى أَقُولُ لَكَ، قَالَ: فَمَا قَتْلَاهُمْ؟ قَالَ: قَتْلَى جَاهِلِيَّةٍ".
ش (¬4).
¬__________
(*) فيرجع ذلك مسخ قردًا هكذا بالمخطوطة وفى المصنف: فيرجع وقد مسخ قردًا.
(¬1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج 15 ص 115 رقم 19262 من طريق حذيفة بلفظه.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة (حذيفة بن اليمان)، ج 1 ص 281، 282 من طريق حذيفة بنفس اللفظ.
(¬2) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج 15 ص 119 رقم 19275 من طريق حذيفة مع اختلاف يسير.
والحجلة - بالتحريك -: بيت كالقبة يستر بالثياب، وتكون له أزرار كبار، وتجمع على حجال. اهـ: نهاية 1/ 346
والحش: الكنيف وموضع قضاء الحاجة، ومنه الحديث: "إن هذه الحشوش محتضرة" وأصله من الحش: يعنى البستان؛ لأنهم كانوا كثيرًا ما يتغوطون في البساتين. اهـ: نهاية 1/ 390
(¬3) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج 15 ص 126 رقم 19294 من طريق حذيفة مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه في باب (من أذل السلطان)، ج 11 ص 344 من طريق حذيفة بلفظ: "ما مشى قوم إلى سلطان الله في الأرض ليذلوه إلا أذلهم الله قبل أن يموتوا".
ولحذيفة حديث مرفوع في هذا المعنى، أخرجه أحمد كما في الزوائد 5/ 222
(¬4) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج 15 ص 126 رقم 19295 من طريق حذيفة بلفظه.