كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)

ابن النجار (¬1).
251/ 170 - "عَنِ الحَسَنِ العُرَنِىِّ أَنَّ حُذيْفةَ صَلَّى فِى الكُسُوفِ سِتَّ رَكَعَاتٍ وَأرْبَعَ سَجَدَاتٍ".
ابن جرير (¬2).
251/ 171 - "عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ حُذَيْفَةَ رَكَعَ بالمدَائِنِ ثَلاثَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، وَفَعَلَ فِى الأُخْرَى مِثْلَ ذَلِكَ".
ابن جرير (¬3).
¬__________
(¬1) في مجمع الزوائد، ج 5 ص 240 باب: في أئمة الظلم والجور وأئمة الضلالة، بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عنبسة بن أبي صغيرة وهو ضعيف.
(¬2) في كتاب الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي، ج 2 ص 743 (الحسن بن الحسين العُرنى الكوفى، روى أحاديث مناكير)، وقال الذهبى في المغنى، ج 1 ص 158 ترجمة رقم 1389: الحسن بن الحسين العرنى الكوفى عن شريك قال أبو حاتم: ليس بصدوق.
وفى سنن البيهقي، باب: من أجاز أن يصلى في الخسوف ركعتين في كل ركعة أربع ركوعات، ج 3 ص 329، وينظر التعليق على الحديث التالي، بلفظ: أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكى، أنبأ أبو القاسم على بن المؤمل بن الحسن بن عيسى الماسرجسى: حدثنا أبو جعفر محمَّد بن عبد الله بن سليمان، حدثنا محمَّد بن عمران بن أبي ليلى، قال: حدثني أبي عن ابن أبي ليلى، عن حبيب بن أبي ثابت، عن صلة بن زفر، عن حذيفة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى عِنْد كسوف الشمس بالناس فقام فكبر، ثم قرأ، ثم ركع كما قرأ، ثم رفع كما ركع، صنع ذلك أربع ركعات قبل أن يسجد، ثم سجد سجدتين، ثم قام في الثانية فصنع مثل ذلك، ولم يقرأ بين الركوع.
(¬3) البيهقى كتاب (صلاة الخسوف) باب: كيف يصلى في الخسوف، ج 3 ص 325 بلفظ: وأخبرنا أبو الحسن على بن أحمد المقرى ببغداد، أنبأ أحمد بن سلمان قال: قرئ على يحيى بن جعفر، أنبأ عبد الوهاب، ثنا سعيد، عن قتادة، عن عزرة، عن الحسن العرنى: أن حذيفة صلى بالمدائن مثل صلاة ابن عباس في الكسوف.
وصلاة ابن عباس في الكسوف أخرجها البيهقي، ج 3 ص 327 بسنده عن أبي ثابت عن طاووس عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه صلى في الكسوف فقرأ ثم ركع، ثم قرأ، ثم ركع، ثم قرأ، ثم ركع، ثم قرأ، ثم ركع، ثم سجد، وفى الأخرى مثلها. =

الصفحة 67