كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)
251/ 184 - "عَنْ زَيْد بْنِ معرح (*)، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: إِنْ وَلَّيْتُمُوهَا أَبَا بَكْرٍ فَزَاهِدٌ فِى الدُّنْيَا رَاغِبٌ فِى الآخِرَةِ، وَفِى جِسْمِهِ ضَعْفٌ، وَإنْ وَلَّيْتُمُوهَا عُمَرَ فَقَوِىٌّ أَمِينٌ لَا تَأخُذُهُ فِى الله لَوْمَةُ لائِمٍ، وَإِنْ وَلَّيْتُمُوهَا عَلِيّا يُقِيمُكُمْ عَلَى طَريقٍ مُسْتَقِيمٍ".
خط، كر (¬1).
251/ 185 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: خَيَّرنى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَ الْهِجْرَةِ وَالنُّصْرَةِ، فَاخْتَرْتُ النُّصْرَةَ".
أبو نعيم (¬2).
251/ 186 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: بَعَثَنِى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَةَ الأَحْزَابِ سَرِيَّةً وَحْدِى".
أبو نعيم (¬3).
¬__________
(*) هكذا بالأصل، وبالمراجع (زيد بن يثيع).
(¬1) الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (معرفة الصحابة) ج 3 ص 142 من رواية حذيفة بن اليمان مع اختلاف يسير.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وسكت عنه الذهبى.
(¬2) في الإصابة، ج 2 ص 223 القسم الأول في ترجمة "حذيفة" الحديث بلفظه.
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 4 ص 97 قال: ولحذيفة روايات كثيرة "وخيره النبى - صلى الله عليه وسلم - بين الهجرة والنصرة فاختار النصرة".
وفى مجمع الزوائد، ج 9 ص 325 في كتاب (المناقب) باب: ما جاء في حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - بلفظ: وعن حذيفة قال: "خيرنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين الهجرة والنصرة فاخترت الهجرة".
وقال الهيثمى: رواه البزار، والطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير على بن زيد وهو حسن الحديث.
وفى كشف الأستار عن زوائد البزار كتاب (المناقب): مناقب حذيفة، ج 3 ص 265 رقم 2718 بلفظ مجمع الزوائد.
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 3 ص 182 حديث 3010، عن حذيفة بلفظه كما في مجمع الزوائد أيضًا.
(¬3) في صحيح مسلم (باب: غزوة الأحزاب) ج 3 ص 1414 رقم 99/ 1788 ذكر حديثًا طويلًا لحذيفة بمعناه. =