كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)

251/ 10 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: أَتَى النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أسقفا نَجرانَ الْعَاقِبُ وَالسَّيِّدُ، فَقَالَا: ابْعَثْ مَعَنَا رَجُلًا أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ، فَقَالَ: لأَبْعَثَنَّ مَعكُم رَجُلًا أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ، فَاسْتَشْرَفَ لَهَا أَصْحَابُ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: قُمْ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ بن الْجَرَّاح. فَأَرْسَلَهُ مَعَهُمْ".
ش (¬1).
¬__________
= وانظر مجمع الزوائد للهيثمى، ج 7 ص 221 - 223 كتاب (الفتن) باب: في قوله تعالى: {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ} بلفظ: عن أبى بعرة الغفارى صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "سألت ربى - عز وجل - أربعا فأعطانى ثلاثا ومنعنى واحدة، سألت الله - عز وجل - أن لا تجتمع أمتى على ضلالة فأعطانيها، وسألت الله - عز وجل - أن لا يهلكهم بالسنين كما أهلك الأمم قبلهم فأعطانيها، وسألت الله - عز وجل - أن لا يلبسهم شيعا ويذيق بعضهم بأس بعض فمنعنيها" رواه أحمد والطبرانى، وفيه راو لم يسم. وفى المستدرك، ج 4 ص 516 كتاب (الفتن والملاحم) بلفظ: حدثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف، ثنا يحيى بن أبى طالب، ثنا زيد بن الحباب، عن كثير بن زيد، قال: حدثنى الوليد بن رباح مولى ابن أبى ذباب أنه سمع أبا هريرة - رضي الله عنه - يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سألت ربى ثلاثا فأعطانى ثنتين ومنعنى واحدة، سألته أن لا يهلك أمتى بالسنين فأعطانى، وسألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فأعطانى، وسألته أن لا يلبسهم شيعًا ويذيق بعضهم بأس بعض فمنعنى".
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ولم يعلق الذهبى، وعلق على مثله بأنه على شرط البخارى ومسلم ونحوه حديث جابر بن عتيك ص 517 نفس المرجع.
وفى صحيح مسلم، ج 4 ص 2216 باب: (هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض من كتاب الفتن وأشراط الساعة) حديث رقم 20/ 2890 عن عامر بن سعد، عن أبيه نحوه.
(¬1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة، ج 12 كتاب (الفضائل) 2028 (فضل أبى عبيدة - رضي الله عنه -) حديث رقم 12347 بلفظ: (حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن زكريا بن أبى زائدة، عن أبى إسحاق، عن صلة بن زفر، عن حذيفة قال: أتى النبى - صلى الله عليه وسلم - أسقف نجران العاقب والسيد فقالا: ابعث معنا رجلا أمينًا حق أمين، فاستشرف لها أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: "قم يا أبا عبيدة بن الجراح".
وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 7 ص 162، 163 ترجمة (عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة) أبو عبيدة القرشى الفهرى، أمين الأمة، وأحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالجنة، بلفظ: وأخرج الحافظ، عن حذيفة أن أهل نجران أتو النبى - صلى الله عليه وسلم - فقالوا له: ابعث لا رجلا أمينا، فقال: لأبعثن لكم أمينًا حق أمين فبعث أبا عبيدة. =

الصفحة 8