كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)

رَاقبْتُمُونِى، وَعِزَّتِى لا أُخْزِيكُمْ وَلا أَفْضَحكُمْ بَيْنَ يَدَىْ أَصْحَابِ الْحُدُودِ، انْصَرِفُوا مَغْفُورًا لَكُمْ، قَدْ أَرْضَيْتُمُونِى وَرَضِيتُ عَنْكُمْ، فَتَفْرَحُ الْمَلائكَةُ وَتَسْتَبْشِرُ بِمَا يُعْطى الله هَذِهِ الأُمَّةَ إِذَا أَفْطَرُوا مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ".
هب، وهو ضعيف (¬1).
420/ 516 - "عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ عِيسى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَى ذِرْوَةِ أَفِيقٍ، بِيَدِهِ حَرْبَةٌ يَقْتُلُ الدَّجَّالَ".
كر (¬2).
420/ 517 - "عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الدَّجَّالُ أَوَّلُ مَنْ يَتْبَعُهُ سَبْعُونَ أَلْفًا منَ الْيَهُودِ عَلَيْهِمُ التِّيجَانُ وَهِىَ الأَكْسِيَةُ مِنْ صُوفٍ أَخْضَرَ، يَعْنى بهِ الطَّيَالِسَةَ، وَمَعَهُ سَحَرَةُ الْيَهودَ يَعْمَلُونَ الْعَجَائِبَ وَيُرُونَها النَّاسَ فَيُضِلُّونَهُمْ بِهَا، وَهُوَ أَعْوَرُ مَمْسُوخُ الْيُمْنَى، يُسَلِّطُهُ الله عَلَى رَجُلٍ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ فَيَقْتُلهُ، ثُمَّ يَّضْرِبُهُ فَيُحْيِيهِ ثُمَّ لا يَصلُ إِلَى قَتْلهِ، وَلا يُسَلَّطُ عَلَى غَيْرِه، وَيَكُونُ آيَةُ خُرُوجِهِ تَرْكَهُمُ لأَمْر بالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْى عَن الْمُنكَرَ وَتَهَاونًا بالدِّمَاء. وَضَيَّعُو الْحُكْمَ، وَأَكَلُوا الرِّبَا، وَشَيَّدُوا الْبِنَاءَ، وَشَرِبُوا الْخُمُورَ، وَاتَّخَذُوا الْقِيَانَ، وَلَبُسِوا الْحَرِيرَ، وَأَظهَرُوا بِزَّةَ آلِ فِرْعَوْنَ، وَنَقَضُوا الْعَهْدَ وَتَفَقَّهُوا لِغَيْر الدِّينِ، وَزَيَّنُوا الْمَسَاجِدَ،
¬__________
(¬1) ورد في الترغيب والترهيب ج 2 ص 150 - 154 عن ابن عباس مع تفاوت في الألفاظ.
وقال صاحب الترغيب: رواه أبو الشيخ بن حبان في كتاب (الثواب)، والبيهقى واللفظ له، وليس في إسناده من أجمع على ضعفه.
قال المحقق محمد خليل الهراس: وماذا يريد المؤلف رحمه الله بتلك الكلمة؟ هل يريد بها الدفاع عن حديث تنطق كل كلمة فيه بأنه موضوع؟ إنه خيال بارع، ذلك الذى انفتق عن تلك القصة المليئة بكل ما يثير العواطف، ويؤجج المشاعر فهو وضع قاص ماهر يفرح به أولئك المولعون بالغرائب والأساطير، ولكنه في باب الحديث لا يساوى شروى نقير. اه محقق.
وفى شعب الإيمان للبيهقى ج 7 ص 293 طبع الهند حديث رقم 3421 عن ابن عباس بلفظه.
قال محققه الدكتور/ عبد العلى عبد الحميد حامد: إسناده ضعيف، وفيه انقطاع.
(¬2) أصل الحديث في صحيح البخارى (فتح البارى) ج 5 ص 121 رقم 2476 من رواية أبي هريرة بمعناه.

الصفحة 819